أغلقت وزارة التعليم الطريق على الحالمين بإعادة فتح أبواب الابتعاث إلى جميع الدول العربية من دون استثناء، ونفت على لسان الناطق باسمها مبارك العصيمي اليوم (الثلثاء)، ما تم تداوله حول نية الوزارة ذلك. ولفت العصيمي إلى أن الوزارة تبحث عن تجويد الابتعاث من خلال الجامعات الدولية التي «تسهم في تحقيق قيمة عالية لدى المبتعثين وتضيف إلى المستوى الذي حققته الجامعات السعودية والقفزات التي تشهدها وتحديداً في التخصصات التي تحتاج إلى تعزيز الدارسين فيها بخبرات عالمية وإثراء معرفي». إلى ذلك، يفتتح وزير التعليم الدكتور محمد العيسى غداً (الأربعاء)، المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في نسخته السابعة، التي تقام تحت رعايو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعنوان «الجامعات السعودية ورؤية 2030.. المعرفة وقود المستقبل»، ويستمر أربعة أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وأبان العيسى أن المعرض والمؤتمر خصص موضوعه هذا العام عن الجامعات، سعياً لإيجاد شراكات واتفاقات ومذكرات تفاهم ، وللتعرف على الفرص التي تقدمها الجامعات الدولية، والتي تصب في صالح الجامعات السعودية، لتطوير وتحسين مخرجاتها، آملاً أن يسهم هذا المعرض في إيجاد حراك علمي وثقافي، خاصة ما يتعلق ببرامج أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية لما يحققه لها من فرص لمناقشة، واستعراض التجارب مع ممثلي الجامعات العالمية للتعرف على أبرز المستجدات والتطورات في البحث العلمي، وزيارة مواقع الجامعات، والتعرف على كل ما يستجد في التعليم العالي. من جانبه، أوضح المشرف العام على المعرض والمؤتمر الدكتور سالم المالك، أنهما يحظيان بمشاركة خبراء ومتحدثين من 30 دولة حول العالم، ينفذون أكثر من 59 ورشة عمل وعدد من الجلسات، والندوات العلمية، فيما يشارك في المعرض، 303 جامعات دولية، إضافة إلى مشاركة 77 جامعة ومؤسسة تعليم عالي محلية، وهو ما يمثل فرصة أمام الجامعات السعودية للتفاعل والاستفادة مما تقدمه الجامعات العالمية من برامج ومستجدات تسهم في نقل المعرفة.