×
محافظة المنطقة الشرقية

ما هي رياح الخماسين وكيف تتشكل؟

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دفعا بالإمارات للمركز الأول عالمياً بالعطاء، وحكومتنا عازمة على ترسيخ ومأسسة واستدامة هذه القيمة في الأجيال الجديدة. وأضاف سموه في تغريدات نشرها في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بمناسبة تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة كافة دول العالم في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية للعام 2016 نسبة إلى دخلها القومي ومحافظتها للعام الرابع على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية. وذلك بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تقدم مساعدات مشروطة ولا تنتظر مصالح مقابلة ولا تريد إلا الخير والاستقرار لكافة الشعوب. حيث قال سموه: «الإخوة والأخوات، تم الإعلان اليوم أن الإمارات تصدرت كافة دول العالم في تقديم المساعدات التنموية الإنسانية للعام 2016 نسبة إلى دخلها القومي». وتابع سموه: «جاء الإعلان من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وجاء الإعلان ونحن نعيش عاماً للخير، وجاء الإعلان وشعبنا يعلن يومياً عن مبادرات جديدة للعطاء». وأضاف سموه: «الإمارات لا تقدم مساعدات مشروطة ولا تنتظر مصالح مقابلة ولا تريد إلا الخير والاستقرار لكافة الشعوب». واختتم سموه التدوينات بالقول: «خليفة بن زايد ومحمد بن زايد دفعا بالإمارات للمركز الأول عالمياً بالعطاء، وحكومتنا عازمة على ترسيخ ومأسسة واستدامة هذه القيمة في الأجيال الجديدة». محطة إنسانية عالمية إلى ذلك، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت محطة إنسانية عالمية رافدة للخير والعطاء والمحبة. وقال سموه في تصريحات له إن العطاء قيمة عظيمة رسخها "زايد" لتصبح نهجا أصيلا متفردا تمتاز به الامارات ترجم الى أعمال إنسانية مختلفة جابت أصقاع الأرض. وأشار سموه إلى أن الامارات برهنت مجدداً باعتلائها المركز الأول في العطاء الانساني على أنها دولة انطلقت بفكرها ورؤيتها من ثوابت انسانية عظيمة. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "سنظل في دولة الامارات متشبثين بالمرتكزات والمبادئ الانسانية العظيمة التي تمنح الانسانية محركات ديمومتها وآمالا عريضة لمستقبل أفضل" . قدوة من جانبه أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن المساعدات الخارجية لدولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال العمل الإنساني والتنموي ليس لكونها تأتي للعام الرابع على التوالي ضمن أكبر المانحين الدوليين قياساً لدخلها القومي واحتلالها للمركز الأول عالمياً للعام 2016 للمرة الثالثة، في غضون سنوات قليلة. ولكن لكون تلك المساعدات تنبع من إيمان الدولة بأهمية تحسين نوعية الحياة للأفراد والفئات المعوزة بغض النظر عن العرق أو الهوية أو اللغة أو الدين والمساهمة في تعزيز السلم والاستقرار العالمي، وذلك من خلال القضاء على الفقر بكافة صوره وأشكاله. تميز وحافظت دولة الإمارات للعام الرابع على التوالي على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياسا لدخلها القومي لتصبح في المركز الأول في العالم للعام 2016 للمرة الثالثة، حيث كانت في المقدمة أيضاً للعامين 2013 و2014. جاء ذلك حسبما أعلنته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي أظهرت وفق البيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2016 أن الإمارات جاءت في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية «ODA» قياساً بدخلها القومي الإجمالي «GNI». وبلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية الإماراتية خلال عام 2016 نحو 15.23 مليار درهم بنسبة 1.12 % من الدخل القومي الإجمالي وأكثر من 54% من تلك المساعدات تم تقديمها على شكل منح. واستمراراً لما تميزت به المساعدات الإماراتية خلال العامين السابقين من المساهمة في التنمية الدولية المستدامة، فقد تميز عام 2016 باستمرار تقديم الدعم للقارة الأفريقية التي استحوذت على ما يقرب من 54 % من المساعدات الإماراتية بقيمة 8.95 مليار درهم. ونظراً للظروف الإنسانية التي تمر بها بعض دول المنطقة خاصة تجاه الأوضاع الإنسانية في اليمن وأزمة اللاجئين السوريين، فقد ارتفعت قيمة المساعدات الإنسانية بنسبة 0.87% لتصل قيمتها 1.89 مليار درهم مقارنة بعام 2015. وعلى الرغم من زيادة مخصصات المساعدات الإنسانية الإقليمية، إلا أن الإمارات مازالت تواصل تقديم الدعم لمختلف القضايا الإنسانية العالمية ومواكبة الأحداث والأزمات وتخصص المصادر التمويلية اللازمة لدعمها. توجيهات سديدة وأشادت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم المساعدات للشعوب والدول المحتاجة . والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ مكانة دولة الإمارات عالمياً ضمن أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية «ODA» قياساً بالدخل القومي الإجمالي للدولة للعام الرابع على التوالي. وأكدت أن هذه السياسة الحكيمة هي ثمرة للرؤية الإنسانية لمؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي قامت على المسارعة لتقديم المساعدات للدول والمجتمعات المحتاجة والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات. إعلان وكانت لجنة المساعدات الإنمائية «DAC» التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD» أعلنت أمس، أنه وفقاً للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2016 فإن دولة الإمارات احتلت المركز الأول ضمن أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بدخلها القومي الإجمالي. ترتيب وتعتبر دولة الإمارات الدولة العربية الوحيدة ضمن أكثر 10 دول عطاء في العالم وجاءت النرويج في المرتبة الثانية بنسبة 1.11% ثم لوكسمبورغ في المرتبة الثالثة بنسبة 1%، ثم السويد في المرتبة الرابعة بنسبة 0.94%، وقدمت الدول الأوروبية مساعدات استثنائية خلال عام 2016 نتيجة لتفاقم أزمة اللاجئين. بيانات ذكرت لجنة المساعدات أن هذه البيانات تعتبر أولية، وأنه سيكون هناك إعلان آخر بعد الانتهاء من تسلم البيانات التفصيلية الخاصة بالمساعدات الإنمائية الرسمية من الدول الأعضاء في اللجنة والمتوقع الإعلان عنها خلال شهر ديسمبر من هذا العام.