×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. تخريج 3 دفعات من معهد الملك عبدالله للدراسات الإسلامية والعربية بإندونيسيا

صورة الخبر

أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال مسؤول أميركي كبير، يوم الثلاثاء، إن بلاده تحقق في إمكانية ضلوع روسيا في الهجوم الكيماوي في سوريا، بعدما اتهمت واشنطن نظام الرئيس بشار الأسد بارتكابه.<br/>وأوضح المسؤول الذي لم يجر كشف اسمه "كيف يمكن أن تتواجد قواتهم (الروس) في القاعدة نفسها مع القوات السورية التي أعدت لهذا الهجوم وخططت له ونفذته (...) من دون أن تعلم به مسبقا؟". وذكر المسؤول تزامنا مع إجراء وزير الخارجية ريكس تيلرسون، محادثات في روسيا بشأن الهجوم الكيماوي والضربة الأميركية في سوريا، "نعتقد أنه سؤال علينا طرحه على الروس". وأشار إلى الجيشين الروسي والسوري يتعاونان حتى مستوى عملياتي، مضيفا "لا يوجد توافق حول "كيفية تفسير المعلومات التي لدينا لكننا نواصل جمعها"، وفق ما نقلت رويترز. ووجه مسؤول آخر اتهامات لروسيا "بإشاعة الإرباك في العالم" من خلال نفي دور النظام في الهجوم. ونبه المسؤول إلى أن موسكو تحاول بشكل منهجي إبعاد التهمة عن النظام والصاقها بالمعارضة وتنظيم داعش الإرهابي. وأضاف أن الاستخبارات الاميركية لا تعتقد أن التنظيم المتطرف يملك غاز السارين الذي تقول واشنطن إنها "واثقة" من استخدامه في خان شيخون حيث قتل 87 شخصا. <br/>واشنطن هجوم كيماوي موسكو الأسد<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قدمت فرنسا وبريطانيا وأميركا، يوم الثلاثاء، مشروع قانون إلى مجلس الأمن، لإدانة استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم إدلب، بسوريا.<br/>ويؤكد مشروع القرار على تشكيل بعثة لتقصي الحقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية، كما يطالب الحكومة السورية وكل الأطراف بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وتطالب الوثيقة النظام السوري بتقديم سجلات عمليات سلاح الجو في الرابع من أبريل الجاري، فضلا عن تقديم أسماء جميع الطيارين. ويدعو المشروع الفرنسي البريطاني إلى فرض تدابير بموجب الفصل السابع ردا على انتهاكات القرار 2118.<br/>مشروع قرار هجوم إدلب الكيماوي إدانة<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، يوم الثلاثاء، إن فحوصا أجريت لضحايا هجوم يشتبه بأنه كيماوي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا، أكدت استخدام غاز السارين.<br/>وتوجه واشنطن وأنقرة، اتهامات للحكومة السورية بشن هجوم بالغاز السام أسفر عن سقوط نحو مئة قتيل بينهم أطفال في خان شيخون، فيما تنفي دمشق مسؤوليتها. وشنت الولايات المتحدة ضربات صاروخية، الأسبوع الماضي، على قاعدة جوية للحكومة السورية انطلقت منها هجمات الكيماوي. وأوضح المسؤول التركي، أن فحوصا للدم والبول أظهرت مادة حمضية في عينات من ضحايا إدلب بما يوضح تعرضهم"لعوامل كيماوية". وتحتوي المادة الحمضية التي ذكرها على غاز السارين، وفق ما نقلت مصادر إعلامية تركية رسمية.<br/>هجوم الكيماوي إدلب تركيا فحوص طبية<br/>سمير عمر- القاهرة - سكاي نيوز عربية تباينت ردود الأفعال في الشارع المصري بشأن فرض حالة الطوارئ التي أقرها البرلمان يوم الثلاثاء، بعد التفجيرين الذين استهدفا كنيستين في الإسكندرية وطنطا وخلفا عشرات القتلى والجرحى.<br/>وكان قرار جمهوري قد صدر الاثنين بفرض حالة الطوارئ بدءا من الواحدة بعد ظهر الاثنين ولمدة ثلاثة أشهر، على خلفية تفجيرين ضربا كنيستي مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية، أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات. وقالت هند محمد، التي تعمل بإحدى شركات البترول في شرق القاهرة: "منذ وقع انفجارا كنيستي الإسكندرية وطنطا، بدأ أمن الشركة بتشديد المراقبة على البوابات، ويقوم بتفتيش حقائب الراغبين في الدخول والتأكد من هوياتهم". وأشارت محمد في حديثها مع سكاي نيوز عربية، إلى أن هناك "حالة من الخوف" يعيشها المصريون. أما عبير زكي، التي تعمل في إحدى شركات المقاولات الخاصة، فاعتبرت أن حالة الخوف "تلخص ما يعيشه المواطنون الآن في مصر، ليس بعد التفجيرين الأخيرين فقط، بل قبلهما أيضا" . وأوضحت زكي أن الخوف ليس من وقوع تفجيرات أخرى فحسب، "بل خوف من أن يؤثر فرض حالة الطوارئ على حرية الرأي والتعبير ومناقشات الناس على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الساحة الأكبر للتعبير عن مشاغل الناس وهمومها". ويختلف تقييم الوضع بعد بدء فرض حالة الطوارئ في مصر لدى أسامة يوسف، مدير مبيعات بإحدى شركات المقاولات. وقال يوسف لـسكاي نيوز عربية: "طبيعة عملي تجعلني أتنقل كثيرا في القاهرة وعدد من المحافظات، ولم ألمس حتى الآن تغييرا ذا قيمة في انتشار قوات الشرطة أو الجيش، باستثناء النقاط الأمنية الاعتيادية على الطرق الرئيسية في المساء". واتفقت علا مغربي، معلمة بإحدى المدارس التجريبية، مع أسامة في التقدير، موضحة أنها لم تلحظ تغيرا في مسألة التأمين في الشوارع أو في المدرسة التي تعمل بهاـ معتبرة أن النقاشات زادت أكثر على مواقع التواصل الاجتماعي ودردشات الأصدقاء. من جانبه، رد المهندس سمير حنفي بالقول: "الدردشة بين الأصدقاء وعلى فيسبوك التي تتناول الموضوع، تطرح تركز على مدى جدوى فرض حالة الطوارئ في مكافحة الإرهاب، أم أن الأمر يحتاج لما هو أكثر من ذلك!". وأضاف: "أعتقد أن الموضوع أكبر من ذلك، ولابد من علاج كل الأسباب التي قد تؤدي للتطرف اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا". يشار إلى أن سكاي نيوز عربية لم ترصد انتشارا أمنيا مختلفا عن السابق في شوارع القاهرة، فالدوريات المتحركة تقريبا بذات الكثافة الاعتيادية، وكذلك الارتكازات الأمنية ولجان التفتيش على الطرق السريعة.<br/>