×
محافظة المدينة المنورة

طلاب المدينة يطلعون على معالم القصيم التراثية

صورة الخبر

تلقى اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات رسالة شكر من اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين على دوره في دعم المعرفة والأدب والثقافة، والنهوض بالفكر العربي وفك الحصار عن الثقافة اليمنية في هذه الظروف الملتبسة. وعبّر د. مبارك سالمين رئيس اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين في رسالته عن اعتزازه بالدعم الذي تلقاه الثقافة اليمنية من قبل اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وذكر أنه سيتم ترشيح عشرة أعمال تتصف بالتميز الفني لكتّاب وشعراء يمنيين، ليصار إلى نشرها من قبل اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات تنفيذاً لتعهد كل من اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، واتحاد الكتّاب التونسيين، بنشر وترجمة كتب لأدباء وشعراء يمنيين، لفك العزلة عن اليمن في هذه المرحلة، كما جاء في مقررات اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب التي أنهت أعمالها في دبي الشهر الفائت. وكان اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات قد بادر بإرسال كتاب إلى اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين يؤكد فيه التزامه بهذا القرار، ويطلب من الاتحاد اليمني تزويده بعشرة أعمال كمرحلة أولى ليصار إلى تنفيذ التعهد في أسرع وقت ممكن. وحول المبادرة بتبني طباعة أعمال الكتّاب اليمنيين قال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ، إنها جاءت نتيجة للإحساس بصعوبة الظرف الذي يعيشه المثقف اليمني جراء العدوان الذي يتعرض له اليمن الشقيق من قبل الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، واليمن بالذات يستحق أن يحتفى به وبثقافته نظراً لتاريخه، ولأهمية منجزه الثقافي، فهناك ضرورة ماسة لاستمرار هذه الثقافة كونها تأسيسية وملهمة أجيال. وأكد الصايغ أن الاتحاد العام يعد نفسه مسؤولاً عن الدفاع عن حق المثقف في التعبير عن نفسه في مختلف الظروف، فكان هذا القرار شكلاً من أشكال المقاومة، ولتأكيد أن صوت الحقيقة لا يمكن خنقه، فهناك من سيدافع عنه، ويكفل له الحق في أن يظل حاضراً ومسموعاً. وأضاف الصايغ: إن الدفاع عن الكاتب العربي مسؤوليتنا في الاتحاد العام، سواء تعلق الأمر بضغوط يتعرض لها، أو حقوق يجب أن يتمتع بها، فنحن نشكل ما يشبه المرصد الذي يوثق هذه الحالات ويتتبعها، ويعمل على حلها بكل الوسائل والطرق المتاحة. من جهته ذكر أحمد العسم نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات أن الاتحاد تطوّع إلى جانب اتحاد الكتّاب التونسيين بتبني هذا المشروع انطلاقاً من شعوره بالواجب تجاه الأشقاء في اليمن، وقد وجهنا رسالة إلى اتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين نطلب فيها ترشيح عشرة أعمال تتصف بالتميز الفني لكتّاب وشعراء يمنيين، لنشرها من قبل اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وفور تلقينا هذه الأعمال سنبادر إلى طباعتها بالمواصفات الفنية العالية نفسها التي تميز مطبوعاتنا.