ذكرت مصادر مطلعة أنه تم قبل قليل، نقل “مسن جدة” الذي قيده أبناؤه بالسلاسل عبر الاسعاف للكشف عليه في المستشفى، وذلك بعد قيام الجهات المختصة بفتح باب المكان المحتجز فيه، وكسر السلاسل وتحريره من القيود. وداهمت عدة جهات حكومية بينها الشرطة والبحث الجنائي بمحافظة جدة ودار الحماية بالشؤون الاجتماعية مدعمة بفريق تمريض وسيارة إسعاف منزل المسن، تمهيدًا للكشف على حالته الصحية ونقله للمستشفى حال استدعت ظروفه الصحية وتأمين الحماية اللازمة بعد التأكد من وضعه الصحي. وفور دخول الفرق مكان احتجاز المسن ، نشر المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الإجتماعية، ، تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”،قل فيه : “المسن محل الاهتمام والرعاية”، مرفقا صورة له أثناء الكشف الطبي عليه. وتأتي هذه التطورات إثر تواصلهم مع الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، للحصول على معلومات حول مكان احتجاز المسن، بغية التوصل إليه لإنقاذه، وأطلعهم على كافة المعلومات والتفاصيل اللازمة حول ظروف الاحتجاز. وقد انتشر أمس الاثنين، مقطعاً للحادثة المأساوية والحزينة، تقشعر لها الأبدان، شهدتها مدينة جدة؛ حيث تجرد مجموعة من الأبناء من المشاعر الإنسانية التي جُبل عليها الإنسان الطبيعي، وقاموا باحتجاز والدهم المسن، وحبسه بسلاسل حديدية، وحرمانه من الطعام، ليتركوه فريسة سهلة للمرض والجوع والألم.