أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس استمرار تبعية الحضانات إلى وزارة الشؤون موضحا أن وزارة التربية تنتظر حل العوائق القانونية لنقل مسؤولية إدارة الحضانات إليها. وأوضح الفارس في تصريح للصحافيين خلال رعايته وحضوره حفل تكريم الطلبة الفائزين بجائزة مبرة البغلي للابن البار أن هناك بنود صريحة في قانون الطفل تؤكد مسؤولية وزارة الشؤون في إدارة الحضانات. وأشار إلى صدر قرار من مجلس الوزراء بنقل تبعية الحضانات من وزارة الشؤون إلى وزارة التربية ولكن بسبب وجود عوائق قانونية تأخر تنفيذ ذلك لافتا إلى أن الإدارة العامة للتعليم الخاص لديها القدرة على التعامل مع مؤسسات القطاع الخاص ولكنها بحاجة إلى إدخال بعض التعديلات في هيكلها التنظيمي. وأضاف أنه من الممكن نقل جزء من موظفي وزارة الشؤون المتخصصين بالحضانات إلى وزارة التربية للمساهمة في إدارتها. وأفاد بأن وزارة التربية شكلت لجنة لدراسة إضافة مواضيع ضمن المناهج عن العمل التطوعي والإنساني والتي تاتي ضمن توجهات ورؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لافتا إلى أن اللجنة سترفع تقريرها إلى قطاع التعليم العام قريبا لتحديد نوعية وآلية إدخال مواضيع ومقررات العمل التطوعي والإنساني ضمن المناهج المعمول بها. وذكر أن موضوعات العمل التطوعي تأتي متناغمة مع عمل وأهداف جائزة البغلي للابن البار والتي تخصص جائزة للعمل التطوعي ومكملة لأهداف المنظومة التعليمية منوها بأنه سيتم العمل كذلك على إدخال القصص التي شارك بها الطلبة ضمن مسابقة الجائزة إلى المكتبات المدرسية ليستفيد منها زملائهم الطلاب. بدوره قال رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي للابن البار إبراهيم البغلي أن الكويت ستحتفل العام الجاري في 15 ديسمبر باليوم العالمي لبر الوالدين موضحا أن جائزة البغلي للابن البار انطلقت قبل 10 سنوات في الكويت لتتوسع فيما بعد الى دول مجلس التعاون «وقمنا بمخاطبة الأمم المتحدة لإدراج يوم عالمي لبر الوالدين». وتوقع البدء في إعتماده اعتبارا من العام الجاري مبينا أن جائزة البغلي للابن البار حققت أهدافها في نشر التوعية حول البر بالوالدين وبر كبار السن لاسيما مع ارتفاع أعداد المشاركين سواء في الجائزة الأم أو الجائزة التربوية الذي تخطى عدد المشاركين فيها من الطلبة والطالبات 7000 مشارك للموسم الخامس. وأعرب عن شكره لوزارة التربية على إدراج الجائزة من ضمن أنشطتها مما كان له دور أساسي في تفعيل الجائزة.