توافر معلومات دقيقة في التوقيت المناسب بشأن المعروض النفطي والطلب والمخزونات ضروري لسوق النفط لتحليل اتجاهات المستقبل. وفي العادة فإن نقص البيانات الموثوقة بشأن إنتاج واستهلاك النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة في العديد من الأسواق الناشئة يحول دون تحقيق هذا وقد يسهم في تقلب سعر النفط. وكثف المنتجون والمستهلكون في أواخر تسعينات القرن الماضي من محاولات تحسين الشفافية عبر جهود مماثلة مثل مبادرة البيانات المشتركة (جودي) في محاولة لإلقاء الضوء على أسواق النفط العالمية التي تعاني من نقص الشفافية. وعادة ما تستخدم أرقام مبادرة جودي ومقرها الرياض من قبل محللي القطاع ووسائل الإعلام لأنها تتضمن بيانات رئيسية مهمة للسوق بما في ذلك استهلاك الصين وإنتاج السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم. وقالت أوبك إن المشروع الجديد الذي سيكشف عنه في أبوظبي يومي 19 و20 أبريل/نيسان "يستطيع سد الفجوة القائمة في تحليلات البيانات ووضع بيانات النفط والغاز المتاحة بين يدي الأطراف المعنية في السوق".