دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع أول أمس، في أحد شوارع العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة مروعة تتنافى مع القيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية. وعبر د. الزياني عن تضامن دول مجلس التعاون ووقوفها مع حكومة الصومال في جهودها لمكافحة الإرهاب، مقدماً تعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي الشقيق، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل. وفي غضون ذلك، فجر انتحاري نفسه أمس داخل أحد أكبر معسكرات التدريب في مقديشو موقعاً ثلاثة قتلى على الأقل، غداة هجوم استهدف موكب القائد الجديد للجيش الصومالي، على ما أفاد مصدر عسكري. وقال عبدالقادر فرح، العسكري الذي كان متواجداً في المكان عند وقوع الهجوم، إن "الانتحاري أوقف عند المدخل الرئيسي للمعسكر حيث فجر نفسه"، مضيفاً أن "ثلاثة جنود قتلوا وأصيب عدد آخر". وتبنت حركة الشباب التي بايعت تنظيم القاعدة، الاعتداء متحدثة عن "عشرات القتلى". ويأتي الاعتداء غداة هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري ظهر الأحد استهدف القائد الجديد للجيش محمد أحمد جمال الذي نجا منه. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هذه العملية كذلك. وأكد مسؤول رفيع في الجيش أن الهجوم أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل.