علق مسؤول بالبنك المركزي، على ما تداولته بعض المواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، بشأن قيام البنك المركزي الألماني باستبعاد الجنيه المصري من سلة التعاملات في البنوك الألمانية. قال المسؤول، إن الجنيه المصري ليس ضمن سلة العملات الرئيسية المتداولة عالميًا من الأساس، موضحًا أن الجنيه غير قابل للتداول خارج مصر، ولا يمكن استخدامه في سداد الدين الخارجي، مشيرًا إلى أنه حال استخدام الجنيه خارج مصر، لما تولدت أزمة نقص نقد أجنبي خلال الفترة الراهنة. وأبدي استغرابه عن ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي من إعلان البنك المركزي الألماني، عن خروج الجنيه المصري من سلة العملات. ومن المعروف أن هناك عملات رئيسية قابلة للتداول عالميًا، الدولار الأمريكي اليورو، الين الياباني، الجنيه الاسترليني، وانضم إليهم مؤخرًا اليوان، بعد موافقة صندوق النقد الدولي على إضافته إلى سلة عملات حقوق السحب الخاصة (SDR) اعتبارًا من أكتوبر الجاري. وبشأن ما تردد عن إلغاء التعامل بالجنيه بعدد من الصرافات في السعودية، قال إنها تعاملات خاصة بالصرافات في تلك الدول، ولا دخل للبنك المركزي المصري فيها، لاسيما أن الأسعار المتداول بها غير رسمية. يشار إلى أن الريال السعودي يتداول بأسعار تتراوح بين 3.25 و 3.50 جنيه، في صرافات المملكة العربية السعودية في حين أن سعره الرسمي بالبنوك المصرية يبلغ 2.36 جنيه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: البنك المركزي المصري: الجنيه ليس ضمن سلة العملات الرئيسية المتداولة عالميًا والتعامل في الصرافات السعودية شأن خاص