اجتمع البكاء والزغاريد في جنازة الشهيدة العميدة نجوى الحجار، أول شهيدة من الشرطة النسائية، التي لقيت مصرعها في حادث تفجير كنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل، أمس الأحد، عقب صلاة الجنازة عليها في مسجد المواساة، وتم تشييعها إلي مثواها الأخير في مقابر العائلة بالمنارة. أم الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، صلاة الجنازة الشهيدة داخل مسجد المواساة، وسط حضور عدد من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية لتقديم واجب العزاء لأسرتها. جدير بالإشارة أن الشهيدة حرم اللواء عزت عبد القادر، وكيل الإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية للشئون الإدارية والمالية، والدة النقيب محمود عزت عبد القادر، الضابط بإدارة البحث الجنائي بالإسكندرية. خرجت الجنازة من أمام مسجد المواساة وسط هتافات "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، و"نجوى شهيدة عند الله"، و"الله أكبر"، وسيطرت عليهم حالة من الحزن والأسى على وجوه الموجودين من المواطنين وأسرة وأقارب الشهيدة العميد نجوى الحجار. وتحولت الجنازة الشهيد نجوى الحجار، إلى مظاهرة شعبية، مرددين هتافات معادية لجماعة الإخوان الإرهابية، ويوسف القرضاوي، مطالبين بالقصاص العادل، ومحاكمات عسكرية ضد الإرهابيين. وأطلق عدد من السيدات المشاركات في جنازة الشهيدة العميد نجوى الحجار، الزغاريد فور خروجها من مسجد المواساة، مرددين "مع السلامة يا نجوى"، و"مبروك عليكي الشهادة"، و"عقبالنا يا رب ننول الشهادة". في سياق، متصل، سيطرت حالة من الحزن والآسي وجود أهالي الإسكندرية، عقب صلاة الظهر اليوم الإثنين، من مسجد العمري، خلال جنازة أمين شرطة "أمنية رشدي" التى استشهدت فى تفجير الكنيسة المرقسية، إلى مثواها الأخير بمقابر العمود بمنطقة كرموز. وشهدت الجنازة حضور عدد من قيادات الشرطة وضباط سجن الحضرة والمئات من الأهالي وأقارب الشهيدة، مرددين "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، و"فى الجنة يا أمنية".