×
محافظة المنطقة الشرقية

درء أخطار «كورونا» بإبادة الخفافيش القريبة من السكان

صورة الخبر

تصريحات المتحدث بوزارة التربية والتعليم، تشدد على أن " الحقيبة المدرسية "يجب أن لا تتجاوز 10 الى 15% من وزن الطالب، واطلقت الوزارة حملة " بعنوان «نحو حقيبة مدرسية أقل وزناً.. من أجل صحة أفضل» وتهدف الحملة للوزارة إلى تهدف إلى نشر الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور بالوزن المثالي للحقيبة المدرسية. هنا اكتفي بتصريح او بيان وزارة التربية والتعليم، واطرح الأسئلة التالية: هل انتهت مشاكل التعليم لدينا وبقي لنا " الشنطة المدرسية " لكي نحل مشكلة وزنها ؟ هل تعتقد وزارة التربية والتعليم أن الأم والأب والطفل لديهم هوس أو رغبة "بسحب " شنطة مدرسية " بكفرات " من ثقل الوزن وزيادة الحمولة ؟ هل انتهينا من مشكلة المناهج الكثيرة، فالمتوسط والثانوي وحتى الابتدائي نجد أكثر من 15 مادة دراسية، والثانوي يقارب 20 مادة دراسية، والمحصلة النهاية ماهي ؟ لا نجد طالب ثانوي يتخرج " ينطق " بكلمتين باللغة الإنجليزية ؟؟ هل انتهينا من مشكلة المدارس المستأجرة ؟ والبيئة المدرسية ؟ هل أوجدنا المعلم والمعلمة الذي ننشده ونحتاجه في تدريس أطفالنا، بمستويات عالية وراقية ؟ حملة الوزارة بوزن الحقيبة المدرسية مهم، ولكن هل فكرنا أساسا ما الذي يزيد وزن هذه الحقيبة ؟ إنها منهاج الوزارة الكثير، مواد اللغة العربية ومواد الدين والمواد الاجتماعية تشكل 70 الى 80% من المواد وغالباً غير ضرورية فيمكن دمج مواد اللغة العربية بمادة واحدة والدين بمادتين فقط والاجتماعيات لا أهمية لها برأيي في المراحل الثلاث " ماذا يهمني عن طقس البرازيل وماذا تصدر جورجيا " ؟ أين الرياضيات والمواد العلمية واللغة الإنجليزية ؟ لا أريد التحدي ولكن اختبارات القياس والتحصيل تبين اي مستوى وصل له التعليم كمخرجات ضعيفة جدا جدا، خفضوا المناهج تنخفض أوزان الحقيبة هذه بديهيات مسلم بها، المشكلة ليست بنوع الحقيبة، والأسرة لاتفرح بوزن شنطة ثقيلة الوزن ومخرجات ضعيفة، فأصبح التعليم لدينا كأنه " بالوزن والكيلو " لا " بالكيف والكفاءة والوزن العلمي " هذا هو التحدي، ماذا تعلم هذا الجيل، وليس المهم كم وزن حقيبتك كيلو او عشرة كيلو، المهم ماذا علمت ودرست، ناهيك عن اسلوب " احفظ وانت ساكت " ونسينا " التفكير والاستنتاج والتحليل والإبداع " نحتاج ان نتحرر من أسلوب "احفظ لتنجح " وهم " انجح وكم معدلك " يجب أن نعيد هيكلة التعليم كليا من باب المدرسة لغرفة المدير والمعلم والمنهج والمدرسة والبيئة، وكل شيء، لا أن اختزل المشكلة " بوزن حقيبة " ستجرها كفرات في النهاية.