ناشدت طفلة سعودية من ذوي الاحتياجات الخاصة وزير التربية والتعليم الدكتور عزام الدخيل، أملاً منها في الحصول على مدرسة تناسب حالتها الصحية، متمنية إيجاد منشأة تعليمية مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة بعد أن فشلت في إيجاد مدرسة تقبلها بسبب وضعها الصحي. وفي التفاصيل، فقد لجأت غلا الخالدي للمناشدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث خاطبت الدكتور عزام الدخيل في رسالة له قائلة: "هل أحتاج لحملة على "تويتر" للحصول على مدرسة تتقبل وضعي وتقبلني مع الكرسي المتحرك تكون بالقرب من المنزل"، مضيفة: "أبحث عن مدرسة أهلية تقبلني أنا والكرسي المتحرك للمرحلة المتوسطة شمال الرياض"، وذكرت أن أفراد عائلتها تواصلوا مع أقرب مدرسة متوسطة قريبة من سكنها في شمال الرياض، إلا أن المدرسة اعتذرت بأنها غير مهيأة لاستقبال ذوي الاحتياجات. وكما هو الحال المتعارف عليه من قبل أبناء الشعب السعودي، فقد تضامنوا مع غلا بإنشاء وسم بعنوان "#غلا_الخالدي_تناشد_وزير_التعليم"، مطالبين بأهمية إيجاد مدرسة تنضم لها ومساعدتها على إكمال تعليمها، وحينها فتح باب أمل جديد لغلا الخالدي، حيث كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية عبر حسابها الخاص على موقع "تويتر" عن تواصلها مع وكيلة وزارة التعليم بخصوص الطفلة غلا الخالدي التي تبحث عن مدرسة مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة لتستقبلها، مبشرةً إياها بأن العمل جار لقبولها في إحدى المدارس، حيث كتبت الوزارة: "الآن اتصل وكيل الوزارة للرعاية بوكيلة وزارة التعليم بخصوص غلا الخالدي، والعمل جار باهتمام كبير في وزارة التعليم لقبولها". وكانت الخالدي قد وجّهت رسالة إلى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مناشدةً إياه التدخل لإلحاقها بمدرسة مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة بعدما عجزت عائلتها عن إيجاد مدرسة تقبلها عقب إنهائها المرحلة الابتدائية هذا العام.