انتهى فريق النيابة العامة، المكلف بمناظرة جثامين ضحايا انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا، اليوم الأحد، من توقيع الكشف الطبي على الشهداء، لتحديد سبب الوفاة، والاستماع إلى شهادات المصابين. وتم التحفظ على الكاميرات داخل وخارج الكنيسة، وتكليف المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات، بإعداد تقرير فني عقب الفحص. كما تم تكليف جهاز الأمن الوطني، وجهات التحقيق المختصة، بإجراء التحريات بشأن الحادث، وسرعة التوصل لمرتكبيه والمحرضين عليه، لتحديد المسئولية الجنائية. وتم تكليف فريق من الأطباء الشرعيين برئاسة الدكتور هشام عبدالحميد، كبير الأطباء، بالانتقال إلى مستشفيات طنطا، لتوقيع الكشف على المصابين. وكلف النائب العام، بإعداد تقرير الصفة التشريحية للمتوفين، وبيان أسباب الوفاة أو الإصابات. يذكر أن حادث انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا، أسفر عن استشهاد 21 وإصابة العشرات، حتى الآن.