عبر الرئيس الأمريكي لنظيره المصري عن إدانته لتفجيري الكنيستين القبطيتين في طنطا والإسكندرية وعن دعم مصر في مواجهة الإرهاب. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في سرعة تحديد هوية المسؤولين وتقديمهم للمحاكمة. تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد (التاسع من نيسان/أبريل 2017) اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أكد خلاله إدانة الولايات المتحدة الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية. كما أعرب ترامب عن خالص التعازي في ضحايا الحادثين، مشيراً إلى ثقته في "قدرة مصر وقيادتها" على التعامل مع الموقف والتصدي للإرهاب، ومؤكداً دعم بلاده لمصر وشعبها في مواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة المصرية. وأعرب السيسي عن امتنانه لحرص الرئيس الأمريكي على تقديم التعازي في ضحايا الحادثين، مؤكداً أن تلك الأحداث لن تثني الشعب المصري عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب الآثم ولن تنجح في إحباط الجهود المبذولة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار والتنمية. كما أكد السيسي أن تصاعد وتيرة الإرهاب في مختلف أنحاء العالم يؤكد وبشكل قاطع ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي للتصدي للإرهاب وتوجيه رسالة حاسمة لكل من يقوم بتمويل المنظمات الإرهابية وتزويدها بالسلاح والمقاتلين، وضرورة تبنى خطة شاملة لمواجهة هذا الخطر واقتلاعه من جذوره. ومن جانبه، أدان انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص. وأعرب جوتيريش في بيان، عن عزائه لأسر الضحايا وللشعب المصري وللحكومة، وأضاف أنه يأمل في سرعة تحديد هوية المسؤولين عن "هذا الهجوم الإرهابي المروع" وتقديمهم للمحاكمة. خ.س/و. ب (د ب أ)