أبوظبي - سكاي نيوز عربية رفض المتشدد بلال بدر تسليم نفسه وجماعته للقوة الفلسطينية المشتركة، واعدا بأنه سينسحب من حي الطيرة في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، وسيتوارى عن الأنظار.<br/>وجاء رد بدر على القيادة الفلسطينية، بعد انتهاء مهلة الست ساعات التي أعطتها له الفصائل الفلسطينية الموحدة في المخيم الواقع بمدينة صيدا لتسليم نفسه وجماعته. ونقل موفدان من القوى الإسلامية في المخيم رد بدر على المطالب الفلسطينية، وأبرز ما تضمنه القبول بانتشار القوة المشتركة في شوارع حي الطيرة كلها، التي تعتبر مربعا أمنيا تابعا لجماعته. ونقل عن بدر عدم ممانعته لمشاركة أي عنصر من الفصائل بالانتشار في هذه المنطقة، بعدما كان مشترطا الانتشار في نقطة محددة، بمشاركة عناصر من حماس وأنصار الله وعصبة الأنصار، أي الفصائل الفلسطينية الإسلامية حصرا. ونقل وفد القوى الإسلامية هذه الردود إلى قيادة حركة فتح والفصائل الفلسطينية، التي وعدت بدورها بدراستها وإعطاء الرد عليها إيجابا أو سلبا. ويشهد مخيم "عين الحلوة" حركة نزوح كثيفة في الأحياء والمناطق المحاذية والمحيطة بمنطقة الاشتباكات، تخوفا من توسع رقعة المعارك خلال فترة الليل. وأعلنت وزارة التربية اللبنانية والشبكة المدرسية في مدينة صيدا تعليق الدروس وإقفال المدارس يوم الاثنين، نظرا لتردي الأوضاع الأمنية في المخيم. ونفذت وحدات من الجيش انتشارا في داخل مدينة صيدا، وسيرت دوريات لها في ساحات وشوارع المدينة، إلى جانب الاستمرار في تعزيز الإجراءات المتخذة للجيش على مداخل المخيم وفي محيطه. وتم الإبقاء على طريق الحسبة المحاذية للمخيم مقفلة بالاتجاهين بسبب الرصاص الطائش، فيما تم تحويل السير إلى الطريق البحرية المؤدية إلى الجنوب اللبناني. وفي وقت سابق قتل 4 أشخاص وأصيب 33، جراء تبادل لإطلاق النار داخل أحياء مخيم "عين الحلوة"، بين مجموعة بلال بدر المتشددة من جهة، والقوة الأمنية الفلسطينية وعناصر من حركة فتح من جهة أخرى.<br/>بلال بدر عين الحلوة صيدا حركة فتح<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية لم يكن الحديث عن تدخل أردني مباشر في سوريا بالغريب، فالبلد مفتوح على واحدة من أسخن الجبهات في سوريا على مسافة تمتد مئات الكيلومترات، وكان هدف اللجوء الأول منذ اندلاع الأزمة.<br/>الأردن لم يأل جهدا على مدى نحو ستة أعوام في إظهار حياد معلن بالرغم من اتهامات سورية متكررة بدعم المعارضة المسلحة في الجنوب. الاتهامات انتقلت مع الوقت من دمشق إلى صفوف داعش الذي يتقاسم والنظام السيطرة على سوريا، فاتهم عمان بلعب دور في تأليب عشائر الجنوب ضد التنظيم المتطرف. ورافقت التهديدات اتهامات عدة وعمليات جرت في العمق الأردني آخرها في الكرك تبناها داعش، أمر دفع الأردن إلى إعادة حساباته، فأغلق حدوده الشمالية وغير قواعد الاشتباك على طولها وها هو الحديث اليوم عن مشاركته بريطانيا والولايات المتحدة عمليات على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا، وعلى رأسها جيش خالد بن الوليد المحسوب على داعش. سياسيا، كان للأردن مواقف لافتة مؤخرا من الأزمة السورية توجها الحديث عن مناطق آمنة بالتنسيق مع واشنطن، والوقوف إلى جانب واشنطن في ضرباتها الأخيرة على سوريا، والحديث عن رحيل الأسد الذي لم يكن ضمن متون التصريحات الأردنية يوما. إذن فالأردن ينتظر الضوء الأخضر لأداء دوره في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، ولا شك أن ترتيب البيت الداخلي والاعتماد على دعم حلفائه سيمثل التيار اللازم لهذا الضوء.<br/>الأردن سوريا الأزمة السورية محاربة الإرهاب<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية تكررت حوادث استهداف الكنائس في مصر في السنوات الأخيرة، وآخرها تفجيران استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية شمالي القاهرة.<br/>وارتفعت وتيرة أعمال العنف في مصر بشكل عام خلال السنوات الأربع الماضية، منذ إطاحة حكم الإخوان المسلمين بعد احتجاجات عليه في يونيو 2013. وترصد "سكاي نيوز عربية" أهم الهجمات التي استهدفت كنائس في مصر خلال السنوات الماضية. تفجير كنيسة القديسين عشية احتفالات رأس السنة عام 2011 وقع تفجير كبير استهدف كنيسة القديسين، في منطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية، وقتل خلاله 23 شخصا وأصيب 97 بحسب مصارد رسمية. حادث كنيسة الوراق أطلق مسلحون متشددون النار على حفل زفاف في منطقة الوراق بالقاهرة، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وذلك في شهر أكتوبر 2013. تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي فجر مهاجم انتحاري نفسه في قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، موقعا 25 قتيلا أغلبهم من النساء والأطفال وعشرات المصابين. تفجير كنيسة مار جرجس في يوم احتفال المسيحيين في مصر بأحد السعف، استهدف تفجير كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا أثناء الصلاة، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. تفجير الكاتدرائية المرقسية بعد ساعات من تفجير طنطا، وقع استهداف جديد لكنيسة بالإسكندرية، حيث وقع انفجار أمام الكاتدرائية المرقسية وأدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.<br/>مصر المسيحيون في مصر كنائس مصر طنطا<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلنت وسائل إعلام مصرية رسمية، استدعاء وزيري الداخلية مجدي عبد الغفار والعدل حسام عبد الرحيم، أمام البرلمان، الاثنين، على خلفية هجومي طنطا والإسكندرية.<br/>وقال الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون (أخبار مصر)، إن "اللجنة العامة بمجلس النواب برئاسة رئيس المجلس علي عبد العال، قررت استدعاء وزيرى الداخلية والعدل لاجتماع اللجنة الاثنين". وتضم اللجنة العامة رئيس المجلس والوكيلين ورؤساء اللجان النوعية والهيئات البرلمانية، وعقدت اللجنة اجتماعا الأحد بعد الهجومين. والأحد قتل 46 شخصا في تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، الذين وقعا تزامنا مع احتفال الأقباط في مصر بـ"أحد السعف".<br/>