أبوظبي - سكاي نيوز عربية دان شيخ الأزهر أحمد الطيب، الاثنين، الهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية شمال البلاد، وأوقعا ما يقرب من 50 قتيلا، داعيا الشعب المصري إلى الصمود في وجه الإرهاب الأسود.<br/>وقال فضيلة الإمام الأكبر، في كلمته للمصريين تعليقًا على الحادثين الإرهابيين اللذين وقعا في طنطا والإسكندرية: "السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.. الأخ العزيز قداسة/ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إخواني الأعزاء أقباط مصر .. شعبَ مصر العريق .. أعزِّيكم وأعزِّي نفسي في أبنائنا وبناتنا وكل الأبرياء الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة في كنيسة مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقصية بالإسكندرية، وهم يؤدون صلواتهم ويحتفلون بأعيادهم". وأضاف الطيب في الكلمة التي أذاعها التليفزيون المصري في نشرة التاسعة: "إني إذ أتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، سائلًا المولى -سبحانه- لهم الصبر والسلوان؛ لأعبِّر عن الألم الشديد الذي يعتصر قلوبنا جميع المصريين بسبب فقد هؤلاء الأحبة الأعزاء . وأردف شيخ الأزهر:"عزاؤنا أيضًا أنَّ هذا الدَّم البريء الذي سُفِكَ على أرض مصرَ اليوم لم يفرق فيه الإرهاب الأسود بين مسلمٍ ومسيحيٍّ .. ممَّا يؤكد أنَّ ما حدث لم يكن يستهدف فريقًا دون آخر بقدر ما هو مخططٌ إجراميٌّ مرسوم لضرب استقرار مصر وزعزعة أمنها، وإشعال فتيل حربٍ أهلية بين الأقباط والمسلمين، حتى يتمَّ للمخربين وأعداء الحياة تنفيذ مخططهم الغادر الأثيم". وتابع :"هيهاتَ ثم هيهاتَ أنْ يؤثِّر هذا المخطط اللعين ولو بمقدار شعرةٍ في عزيمة مصر وصمود المصريِّين وتماسك وَحدتهم الوطنية، فقد تعرَّضت مصرُ عبر تاريخها الذي تجاوز سبعة آلاف عام لكثير من أمثال هذه المحاولات الفاشلة، وكانت كل مرة تفوِّت الفرصة على الأعداء وتحبط آمالهم وأمانيهم". وخاطب الإمام الأكبر الشعب المصري قائلًا: شعبَ مصر العظيم... عوَّدْتَنا الصمود والاعتلاء على الآلام مهما كانت قسوتها ومرارتها، فلا تدع مثل هذه الحوادث العابرة تؤثر في وحدة نسيجك الوطني الذي تفرَّدت به عبر تاريخك المجيد. وختم بالقول:"أقول للمصريِّين جميعا مسلمين ومسيحيين قفوا إلى جوار إخوتكم في مُصابهم الجلل وشدوا من أزرهم، وخفِّفوا عنهم من آلامهم وأحزانهم، حفظ الله مصر بمسيحييها ومسلميها.. ووقاها كل شر.. وحفظها من كل سوء ومكروه". <br/>مصر عبد الفتاح السيسي إعلان حالة الطوارئ شيخ الأزهر<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية رفض المتشدد بلال بدر تسليم نفسه وجماعته للقوة الفلسطينية المشتركة، واعدا بأنه سينسحب من حي الطيرة في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، وسيتوارى عن الأنظار.<br/>وجاء رد بدر على القيادة الفلسطينية، بعد انتهاء مهلة الست ساعات التي أعطتها له الفصائل الفلسطينية الموحدة في المخيم الواقع بمدينة صيدا لتسليم نفسه وجماعته. ونقل موفدان من القوى الإسلامية في المخيم رد بدر على المطالب الفلسطينية، وأبرز ما تضمنه القبول بانتشار القوة المشتركة في شوارع حي الطيرة كلها، التي تعتبر مربعا أمنيا تابعا لجماعته. ونقل عن بدر عدم ممانعته لمشاركة أي عنصر من الفصائل بالانتشار في هذه المنطقة، بعدما كان مشترطا الانتشار في نقطة محددة، بمشاركة عناصر من حماس وأنصار الله وعصبة الأنصار، أي الفصائل الفلسطينية الإسلامية حصرا. ونقل وفد القوى الإسلامية هذه الردود إلى قيادة حركة فتح والفصائل الفلسطينية، التي وعدت بدورها بدراستها وإعطاء الرد عليها إيجابا أو سلبا. ويشهد مخيم "عين الحلوة" حركة نزوح كثيفة في الأحياء والمناطق المحاذية والمحيطة بمنطقة الاشتباكات، تخوفا من توسع رقعة المعارك خلال فترة الليل. وأعلنت وزارة التربية اللبنانية والشبكة المدرسية في مدينة صيدا تعليق الدروس وإقفال المدارس يوم الاثنين، نظرا لتردي الأوضاع الأمنية في المخيم. ونفذت وحدات من الجيش انتشارا في داخل مدينة صيدا، وسيرت دوريات لها في ساحات وشوارع المدينة، إلى جانب الاستمرار في تعزيز الإجراءات المتخذة للجيش على مداخل المخيم وفي محيطه. وتم الإبقاء على طريق الحسبة المحاذية للمخيم مقفلة بالاتجاهين بسبب الرصاص الطائش، فيما تم تحويل السير إلى الطريق البحرية المؤدية إلى الجنوب اللبناني. وفي وقت سابق قتل 4 أشخاص وأصيب 33، جراء تبادل لإطلاق النار داخل أحياء مخيم "عين الحلوة"، بين مجموعة بلال بدر المتشددة من جهة، والقوة الأمنية الفلسطينية وعناصر من حركة فتح من جهة أخرى.<br/>بلال بدر عين الحلوة صيدا حركة فتح<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية لم يكن الحديث عن تدخل أردني مباشر في سوريا بالغريب، فالبلد مفتوح على واحدة من أسخن الجبهات في سوريا على مسافة تمتد مئات الكيلومترات، وكان هدف اللجوء الأول منذ اندلاع الأزمة.<br/>الأردن لم يأل جهدا على مدى نحو ستة أعوام في إظهار حياد معلن بالرغم من اتهامات سورية متكررة بدعم المعارضة المسلحة في الجنوب. الاتهامات انتقلت مع الوقت من دمشق إلى صفوف داعش الذي يتقاسم والنظام السيطرة على سوريا، فاتهم عمان بلعب دور في تأليب عشائر الجنوب ضد التنظيم المتطرف. ورافقت التهديدات اتهامات عدة وعمليات جرت في العمق الأردني آخرها في الكرك تبناها داعش، أمر دفع الأردن إلى إعادة حساباته، فأغلق حدوده الشمالية وغير قواعد الاشتباك على طولها وها هو الحديث اليوم عن مشاركته بريطانيا والولايات المتحدة عمليات على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سوريا، وعلى رأسها جيش خالد بن الوليد المحسوب على داعش. سياسيا، كان للأردن مواقف لافتة مؤخرا من الأزمة السورية توجها الحديث عن مناطق آمنة بالتنسيق مع واشنطن، والوقوف إلى جانب واشنطن في ضرباتها الأخيرة على سوريا، والحديث عن رحيل الأسد الذي لم يكن ضمن متون التصريحات الأردنية يوما. إذن فالأردن ينتظر الضوء الأخضر لأداء دوره في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، ولا شك أن ترتيب البيت الداخلي والاعتماد على دعم حلفائه سيمثل التيار اللازم لهذا الضوء.<br/>الأردن سوريا الأزمة السورية محاربة الإرهاب<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية تكررت حوادث استهداف الكنائس في مصر في السنوات الأخيرة، وآخرها تفجيران استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية شمالي القاهرة.<br/>وارتفعت وتيرة أعمال العنف في مصر بشكل عام خلال السنوات الأربع الماضية، منذ إطاحة حكم الإخوان المسلمين بعد احتجاجات عليه في يونيو 2013. وترصد "سكاي نيوز عربية" أهم الهجمات التي استهدفت كنائس في مصر خلال السنوات الماضية. تفجير كنيسة القديسين عشية احتفالات رأس السنة عام 2011 وقع تفجير كبير استهدف كنيسة القديسين، في منطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية، وقتل خلاله 23 شخصا وأصيب 97 بحسب مصارد رسمية. حادث كنيسة الوراق أطلق مسلحون متشددون النار على حفل زفاف في منطقة الوراق بالقاهرة، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وذلك في شهر أكتوبر 2013. تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي فجر مهاجم انتحاري نفسه في قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، موقعا 25 قتيلا أغلبهم من النساء والأطفال وعشرات المصابين. تفجير كنيسة مار جرجس في يوم احتفال المسيحيين في مصر بأحد السعف، استهدف تفجير كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا أثناء الصلاة، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. تفجير الكاتدرائية المرقسية بعد ساعات من تفجير طنطا، وقع استهداف جديد لكنيسة بالإسكندرية، حيث وقع انفجار أمام الكاتدرائية المرقسية وأدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.<br/>