علق القيادي الجهادي السابق نبيل نعيم، على سلسلة الانفجارات التي شهدها عدد من الكنائس المصرية، أثناء الاحتفال بعيد السعف، قائلاً: “لدينا خلل واضح في الخطاب الديني الذي تقدمه المؤسسات الدينية في مصر، وبالرغم من التصريحات التي تصدر على لسان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أو الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عن مبادرات وبرامج تجديد الخطاب الديني، إلا أنها لم تكن ناجحة”. وأضاف نعيم، “الجماعات السلفية، والحركات الجهادية التي تقوم بالعمليات الإرهابية بين الحين والآخر، قوتها في قدرتها على تجنيد الشباب، وإذ نجحنا في تحصين الشباب ضد الأفكار المتطرفة والإرهابية، فهذا سيقضي على الإرهاب نهائياَ، ولكن من الظلم أن نتهم المنظومة الأمنية بالتسبب في تلك الحوادث الإرهابية”. وقال نعيم، “رجال الشرطة استشهدوا أثناء منعهم للانتحاري أثناء محاولته لتفجير الكنيسة بالإسكندرية، وهذا أكبر دليل على يقظة رجال الشرطة وإدراكهم لحجم التحديات التي يواجهونها، وهذا لا يمنع أن هناك بعض القصور في الأداء الأمني بطنطا، وهو ما استوجب إقالة مدير أمن الغربية كما فعل وزير الداخلية”.