صحيفة مكة - جدة واجه مستشفى الملك فهد العام بجدة كورونا والأمراض المعدية بفريق تطوعي مكون من أكثر من 50 ممارسا صحيا من داخل وخارج المستشفى ومن قسم مكافحة العدوى وأقسام أخرى يعملون على مدار الساعة وقالت الدكتورة أريج بن صادق رئيسة الفريق نظرا لأن مستشفى الملك فهد العام كبير ولديه أكبر عدد من الأسرة فلقد تم تشكيل هذا الفريق التطوعي لاستقبال أي حالة تتفق أعراضها مع الأمراض المعدية بمباشرتها وإجراء الفحوصات وإعداد النتائج وعزل الحالات وعمل استقصاء على المرضى والمخالطين والإشراف على أساليب مكافحة العدوى بالمستشفى وتطبيق معايير مكافحة العدوى لجميع الأقسام كما أن من مهامه أيضا سحب العينات للمرضى المشتبه بهم وإرسالها بأسرع وقت والتبيلغ عن الحالات الإيجابية والعلاج والإشراف على توفير اللوازم الطبية للوقاية من العدوى كالكمامات والقفازات ومعقم ومطهر الأيدي والرداء الواقي وقناع N95 والنظارات الوقائية ومتابعة المرضى المصابين ومدى تطور وتحسن الحالات الصحية . وأضافت كما يقوم الفريق بمتابعة تعقيم وتطهير الغرف بعد فحوصات المرضى والتعقيم الوقائي المستمر والروتيني المعمول به بالإضافة إلى توعية العاملين والممارسين الصحيين والمرضى والمرافقين بالاحتياطات اللازمة لتجنيبهم انتقال العدوى كما يقوم بدور توعوي يتمثل بالنصح بالالتزام بالأساليب الوقائية وشرح الكيفية التي تنتقل بها العدوى لتجنبها والتأكيد على النظافة الشخصية وتجنب الأماكن المزدحمة بالإضافة توزيع السيديهات والمنشورات والمطويات التوعوية حول الأمراض المعدية. وبيّن إن الفريق يضم عددًا كبيرا يتجاوز الـ50 ممارسا من أطباء وتمريض من قسم العدوى بالمستشفى ومن أقسام أخرى كالكلى والأنف والأذن والحنجرة والجراحة وجراحة التجميل ومن مستشفيات أخرى ومن مناطق صحية مختلفة كالرياض والمدينة المنورة كما أن العمل يستمر لما بعد ساعات الدوام الرسمي وفي الإجازات وعلى مدار 24 ساعة حيث يتم بالتناوب ينطلق الفريق من 8 صباحا إلى 5 مساء ومن ثم يليه فريق إلى 12 ليلا وثالثا إلى 8 صباحا كما يستدعي الأعضاء في أي وقت للطوارئ متى لزم الأمر.