كتب - عبدالمجيد حمدي:شكا عدد من الصيادلة في القطاع الخاص من شروط ومعايير تجديد تراخيص مزاولة المهنة التي حددتها وزارة الصحة لجميع الممارسين الصحيين بالدولة ومن بينهم الصيادلة لافتين إلى أن المعايير الحالية صعبة وتكلفهم الكثير من الأموال في حين أن الجهات التي يعملون بها لا تتحمل أي أعباء مالية ولا تقدم لهم أي مساعدة من أي نوع في هذا الإطار. وقالوا لـ الراية إن معايير وزارة الصحة تقضي بحصول الطبيب الصيدلي على 80 نقطة لتجديد الترخيص كل عامين موضحين أن هذه النقاط موزعة ما بين مواقع علمية معتمدة على الإنترنت وهو الأمر الذي لا يجد الكثيرون فيه صعوبة وبين ضرورة حضور مؤتمرات أو محاضرات علمية في مجال تخصصهم وهذا هو الأمر الصعب. محاضرات مدفوعةوأوضحوا أن مسألة التسجيل في مؤتمر وحضوره يكلفهم الكثير من الأموال حيث إن معظم هذه المؤتمرات والمحاضرات والورش العلمية تكون مدفوعة الأجر وبالتالي فإن التسجيل والحضور في مثل هذه الأحداث العلمية لتجميع النقاط المطلوبة يكلفهم أموالا كثيرة. وطالبوا وزارة الصحة بأن تلزم الجهات الطبية الخاصة بتحمل التكاليف التى يدفعها الصيادلة لحضور المؤتمرات حيث إن رواتبهم ضعيفة ولا تتحمل أي أعباء إضافية فضلا عن ضرورة أن يحصل الصيدلي على التفرغ اللازم لحضور المؤتمر العلمي المطلوب لجمع النقاط حتى يحصل على الترخيص المطلوب للعمل. 15 جهة توفر دورات تعليمية حتى نهاية العام أكد مصدر بوزارة الصحة أن مسألة توفير البرامج والدورات العلمية اللازمة للصيادلة وغيرهم من الممارسين في المجال الصحي ليست بالأمر الصعب على الإطلاق لافتا إلى أن هناك 15 جهة مختلفة ما بين حكومية وخاصة وشبه حكومية سوف تقدم دورات علمية وورش عمل متخصصة في العديد من المجالات الطبية على مدار الأشهر القليلة المقبلة وحتى نهاية العام. وأوضح لـ الراية أن الجهات التي توفر هذه الدورات التعليمية تشمل كلية شمال الأطلنطي ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز السدرة للطب والبحوث.