×
محافظة المنطقة الشرقية

معالي وزير المالية : للوصول إلى أهداف رؤية 2030م لابد من نمو القطاع الخاص غير النفطي بنسبة 8.5% سنويًا، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بـ 1.6 تريليون ريال

صورة الخبر

كتبت - هبة البيه:استعرض العمداء والطلاب أهمية التخصصات الجديدة التي طرحتها جامعة قطر مؤخرا.وأكدوا لـ الراية أن تلك التخصصات توسع الخيارات الأكاديمية للطلاب في الجامعة، وتواكب احتياجات سوق العمل وتحقيق رؤية قطر في المجالات المختلفة. وأشاروا إلى أن تخصصات كلية الشريعة تشجع الطلاب الحريصين على تلقي العلم الشرعي في أصوله وضوابطه الدقيقة وتختلف عن التخصصات الشرعية الشمولية، كما تعتمد في المناهج والدراسة على الفهم والاستيعاب والمناقشة والحوار والسعة الذهنية الواسعة للطالب بحيث يستطيع أن يواجه التحديات في المجتمع وأن يدرس دراسة شرعية عقلية بالدرجة الأولى والابتعاد عن التلقين والحفظ. وأشاروا إلى أن تخصص التربية البدنية في كلية التربية يأتي ليلبي احتياجات سوق العمل كما يتيح التخصص مجالات عمل عديدة سواء مجال التدريس كمعلمين ومدربين في رياضات الأندية الرياضية أو استشاريين في اللجنة الأولمبية وغيرها من المؤسسات الرياضية المختلفة. وأكدوا أن التخصصات الجديدة تفتح المجال أمام زيادة فرص العمل وتمنح حرية أكبر للطالب لاختيار التخصص الدراسي الذي يواكب تطلعاته. وأشاروا إلى أن تخصص العلاج الطبيعي من التخصصات التي حازت على إعجاب أولياء أمورنا كما حاز على إعجاب الطلاب لما فيه من فائدة عظيمة على المستوى المجتمعي. كانت الجامعة قد أعلنت عن فتح 5 تخصصات جديدة لمرحلة البكالوريوس، وهي بكالوريوس في التربية البدنية التابع لكلية التربية، وبكالوريوس في العلاج الطبيعي تابع لكلية العلوم الصحية، وبكالوريوس في القرآن والسنة وبكالوريوس في العقيدة والدعوة، وبكالوريوس في الفقه وأصوله تابعين لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية. ليصبح بذلك عدد البرامج المتوفرة في جامعة قطر 79 برنامجاً، 4 برامج دبلوم، و45 برنامج بكالوريوس، و25 برنامج ماجستير، و4 برامج دكتوراه، و1 شهادة دكتور صيدلي.   د. يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة:التخصصات الجديدة تشجع الطلاب على تلقي العلم الشرعي أكد الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية استحداث 3 تخصصات جديدة ودقيقة لطلاب البكالوريوس في الكلية وهي القرآن والسنة، العقيدة والدعوة، الفقه وأصوله. وقال لـ [:إن تخصص القرآن والسنة يتيح للطالب أن ينكب على دراسة القرآن وأصوله والتفسير بأنواعه وعلوم الحديث والسنة بأنواعها، وكذلك يتيح تخصص الفقه وأصوله الدراسة الدقيقة للفقه وأصول الدراسات الإسلامية والفقهية، كما يجمع تخصص العقيدة والدعوة. وأضاف: تلك التخصصات تم وضعها للطالب الحريص على تلقي العلم الشرعي في أصوله وضوابطه الدقيقة فسيجد هذا الطالب مبتغاه في كلية الدراسات الإسلامية، وأن التخصصات الجديدة تختلف عن التخصصات الحالية في كونها دقيقة وكنا نعتمد في السابق على التخصصات الشرعية الشمولية. وقال: سيتم تطبيق تلك التخصصات الفصل الدراسي القادم، وقمنا بالاستعانة بالأساتذة الموجودين بالكلية بعد قيامنا بحصر الأساتذة المتخصصين في التخصصات المطروحة ووجدنا أن العدد كاف وقمنا باستحداث درجتين علميتين جديدتين للأساتذة. وأشار إلى أن التخصصات الجديدة تتيح الفرصة للطلاب لتأسيسهم بشكل دقيق في التخصص حتى يكون مهيأ بشكل ممتاز لتلقي الدراسات العليا والماجستير. وعن القدرة الاستيعابية للتخصصات في الكلية قال: الجامعة تضع نسبا وعددا معينا لكل تخصص في الكلية ولدينا السعة الاستيعابية بالنسبة للبنين مفتوحة لأي عدد ممكن من الشباب ويستوعب حتى أكثر من 500 طالب، أما بالنسبة للبنات فالأعداد محدودة لأن المرافق لا تكفي العدد الكبير.   بعد توقف دام 7 سنوات.. د. أحمد العمادي:تخصص التربية البدنية لتلبية احتياجات سوق العمل أكد الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر أن إعلان الجامعة عن طرح برامج أكاديمية جديدة للبكالوريوس يأتي تماشياً مع احتياجات سوق العمل وفي كلية التربية تم إضافة تخصص تربية بدنية يتوافق مع توجهات الدولة نحو هذا المجال. وأوضح أن برنامج بكالوريوس التربية البدنية تم إعادته بعد توقف دام لمدة 7 سنوات فآخر دفعة كانت في 2010، لافتاً إلى أن التخصص سيتم طرحه للبنين والبنات حتى يلبي احتياجات المدارس من المعلمين المتخصصين في مجال التربية البدنية. وقال: كما أن تخصص التربية البدنية يتيح مجالات عمل عديدة سواء مجال التدريس كمعلمين ومدربين في رياضات الأندية الرياضية أو استشاريين في اللجنة الأولمبية وغيرها من المؤسسات الرياضية المختلفة.   أمل اليافعي:ضرورة تصحيح الصورة المغلوطة للإسلام قالت أمل اليافعي طالبة في كلية الشريعة: من الضروري إعادة النظر في تخصص الإعلام وربطه بمجال الدعوة مقترحة ضرورة أن تكون هناك مواد إجبارية للعقيدة في كلية الشريعة. وأوضحت: أن أهمية ذلك تعود إلى أن هذا العصر يتأثر بالإعلام بشكل قوي وسريع ونحن بحاجة للاستعداد لهذا الأمر ومواجهته خاصة مع الهجمات التي تشن على الإسلام تكون أغلبها عبر وسائل الإعلام ويتأثر المجتمع من خلاله، . فهده المري: أولياء الأمور يرحبون بتخصص العلاج الطبيعي قالت فهده المري طالبة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: إن التخصصات الجديدة في الجامعة فتحت فرصا في مختلف المجالات سواء في الرياضة أو العلاج الطبيعي وفي مجال الدعوة الإسلامية والفقه وأصوله. وأضافت: أتاحت التخصصات الجديدة الفرصة للطالبات لدراسة التربية البدنية وحصد درجة البكالوريوس فيها، خطوة جيدة كان من الجيد إعادتها لتعود المعلمة القطرية في هذا المجال للعودة إلى الساحة مما يتيح لنشر فكر رياضي وثقافة صحية بدنية في المجتمع. وقالت: كما أن تخصص العلاج الطبيعي من التخصصات التي حازت على إعجاب أولياء أمورنا كما حاز على إعجابنا كطالبات لما فيه من فائدة عظيمة سواء على المستوى المجتمعي التي ستنهض به فتيات المجتمع بعلم مدروس لنتمكن من تنظيف الساحة من التجار الذين يستغلون حاجة المجتمع في هذا المجال.   محمد السعدي:اختيارات أكاديمية متنوعة للطلاب قال محمد السعدي عضو المجلس الطلابي لكلية التربية: إن التخصصات الجديدة المطروحة في الجامعة تعتبر مناسبة وجيدة، وتلقى ردود أفعال إيجابية من الطلاب حولها، حيث أنها تتيح الفرصة لتنوع للطلاب ولا تحصرهم في تخصصات معينة وتوسع دائرة اختيارات الطلاب للتخصصات المتاحة. وأوضح أن التخصصات المطروحة يتطلبها سوق العمل وفقاً لاحتياجات الدولة في المجالات المختلفة، خاصة أن هناك اتجاها من الطلاب للدخول في المهن المتعلقة بالتربية البدنية والرياضية الذي يتماشىى مع احتياجات الدولة في هذا المجال. وأكد أن الجامعة لا تقوم بطرح تخصصات جديدة إلا إذا كانت الدولة تحتاجها بشكل حقيقي، وهو شيء إيجابي لتنفيذه بشكل سريع.   مريم ناصر:فتح المجال للتفقه في الدين قالت مريم ناصر رئيس مجلس الطلاب بكلية الشريعة، وعضو المجلس التمثيلي: إن الأقسام الجديدة التي اعتمدت في كلية الشريعة مميزة جداً، وهي دليل على أن الجامعة في تطور كبير. وتابعت: كما أن التخصصات الجديدة ستفتح المجال في التفقه في الدين وزيادة في العلم، وخصصت لأكثر في الأمور الدقيقة بعد أن كانت الدراسة عامة. وأضافت: وكانت من ضمن أهدافي كرئيس مجلس طلاب كلية الشريعة تقوية المناهج في الكلية وزيادة العلم وعدم الاستهانة بالكلية وهو ما لمسناه في التغييرات وإعادة الهيكلة الجديدة. لافتة إلى أن التخصصات الجديدة تفتح المجال أمام زيادة فرص العمل وتركت الحرية للطالب باختيار العلم الذي يدرسه ولم تجبره على علم معين في كلية الشريعة، وهو إنجاز مميز جداً يشكرون عليه. فاطمة منباز:مواكبة متطلبات الدولة قالت فاطمة منباز: إن التخصصات الجديدة التي تم طرحها في الجامعة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تأصل الطلاب في تخصصهم تأصيلاً علمياً بشكل لم تكن ترقى له التخصصات السابقة.وتابعت: إن التخصصات المطروحة تتناسب كذلك مع احتياجات الدولة لعقول نابغة في الدراسات الإسلامية المختلفة والتخصص الدقيق للتعمق في الدراسة والعلم. وأضافت: وكذلك أتاحت الجامعة الفرصة في باقي التخصصات لطلاب باقي الكليات للتناسب مع احتياجات الدولة وسوق العمل.