×
محافظة المنطقة الشرقية

لا مبالاة الجزائريين تطبع حملة الانتخابات البرلمانية

صورة الخبر

جنون الطماطم يزيد الإقبال على الصلصة وارتفاع أسعار الأسماك يهدد الاحتفال بشم النسيم<br/>عبرت ربات البيوت عن غضبهن بسبب ارتفاع الأسعار الذي طال كل شىء، ولم يترك سلعة واحدة إلا وأصابها فى مقتل.<br/>فقد واصلت الطماطم جنونها كما واصل السمك شوى المواطنين جنبا إلى جنب مع ارتفاع أسعار الأرز والمكرونة والفلفل والباذنجان والخيار والخضار والملوخية والبطاطس والفواكه بجميع أنواعها وأشكالها والبقوليات من عدس وفول والفاصوليا واللوبيا. <br/>كما واصل كبار التجار نهب جيوب الغلابة وسرقة قوتهم، فارتفع سعر اللحوم إلي ١٢٥ جنيها داخل أسواق القرى، بينما وصلت إلى ١٥٠ جنيهًا فى أسواق المدينة خصوصًا فى الأحياء الراقية، كما سجل سعر السمك البلطى «أكل الغلابة» ٣٠ جنيها وسجل الكيلو البورى ٨٥ جنيهًا والسردين عشرين جنيها، والسمك المجمد بـ٣٥ جنيهًا، أما الفراخ التى كانت تعتمد عليها الفئة البسيطة من المواطنين ارتفع سعرها بشكل جنونى، ووصل الأبيض لـ٣٦ جنيها والبلدى بـ٤٠ جنيها، مما أدى إلى استياء وغضب شديد من المواطنين البسطاء للعب بطعامهم وشرابهم.<br/>«البوابة» رصدت حالة الاستياء بين المواطنين من داخل عدة أسواق بمحافظة الغربية، حيث تراجع المواطنون عن شراء العديد من السلع كما تراجعت الكميات التى كانوا يشترونها فى الماضى بشكل كبير، فانخفضت إلى النصف وأقل من ذلك فى أحيان كثيرة، وأصبحت هناك حالة من الكساد والجميع بدأ يندب حظه. <br/>المواطنون والسريحة والبائعون الذين يحملون كبار التجار والمزارعين مسئولية هذا الغلاء الفاحش، فضلًا عن غياب دور المسئولين عن الرقابة.<br/>فالدموع تملأ العيون بعد أن فرغت الجيوب. فحتى الطبقة الوسطى التى تضم الموظفين والعمال وأصحاب المهن اليومية، والذين يكسبون قوتهم يومًا بيوم ضاقت بهم الحياة وأصبح الحال أكثر ضنكًا خصوصًا بعد أن طال الغلاء قوت أبنائهم وفلذات أكبادهم ولم يرحم حاجة الصغار للغذاء الذى هو ضرورى لهم.<br/>تجولت «البوابة» فى عدد من أسواق محافظة الغربية بدأتها بسوق الجبان بمدينة طنطا، حيث لا يختلف الحال كثيرا عن بقية أسواق الجمهورية، حيث يعانى الجميع من ركود تام وصارت البضائع للفرجة فقط.<br/>فى هذا السياق يقول أحمد السيد بائع خضراوات: «أنا ببيع طماطم وخيار وخضار بأنواعه، جرجير وفجل وشبت وبقدونس وبسلة وكوسة، الأسعار غالية جدا، ومرتفعة عن معدلها الطبيعى وده بسبب التجار الكبار والمزارعين هما السبب فى الارتفاع وبيقولوا بسبب ارتفاع الدولار والحياة بقت صعبة علينا وعلى الناس، ومش عارفين نبيع زى الأول، السعر فارق أضعاف أضعاف عما كان والناس بتزعل مننا وبتفكر أننا اللى بنغلى من نفسنا فاهمين غلط وممنوع الفصال مش عارفين أن التاجر والمزارع هو السبب فى الغلاء الفاحش، يعنى الطماطم كانت ب٣و٤ جنيهات توصل لـ١٠ و١٢ افتراء والخيار بـ٨ والكوسة بـ٩ اللى كانت بجنيه وجنيه ونص ورابطة الشبت والبقدونس اللى بنص جنيه عدت ٢و٣ جنيهات، الحال واقف والبيع قليل والبضاعة بتبوظ وبنخسر، نرجو من المسئولين حل المشكلة وتقليل الأسعار عشان الدنيا تمشى والحال يعدى غير الفاكهة مش بشتغل فيها لأنها بتخسرنى، التفاح أبو ٨ بقى بـ١٥ والموز والفراولة والأناناس بيخسروا والفاكهه بتبوظ مالهاش رجوع للتاجر يقول بلها واشرب ميتها والليمون اللى كان بجنيه و٢ جنيه وصل لـ٢٥ و٣٠ جنيها. حالة تصعب على الكافر شىء لا يطاق». <br/>ويضيف أحمد بدوى صاحب محل دواجن: «أنا بدفع إيجار محل ١٥٠٠ جنيه وعمالة لشخصين كل واحد ٢٠٠٠ جنيه والدخل ضعيف والدواجن غالية ومش موجودة زى الأول، كيلو الأبيض وصل ٣٦ و٣٧ جنيها والبانيه ٧٨و٨٠ جنيها والبط الكيلو ٤٠ و٥٠ والبلدى بـ٤٠ جنيها والمكسب ضعيف لأن الإقبال ضعيف، الناس كانت بتقبل على الفراخ بعد ارتفاع سعر اللحمة للأسف الآن الإقبال قل جدا، لأن السعر ارتفع والخسارة شغالة عندى فى المحل لأنى بدفع إيجار وعمالة وأكل للطيور يوميا علف بيكلف، فمش عارف أعمل إيه ولا أتصرف إزاى غصب عنى لازم أعلى السعر عشان أقدر أسدد العجز، ولأن من الأصل شارى من المزرعة الدواجن بسعر عالى يا ريت الحكومة تشوف لنا حل إحنا زهقنا والناس بتحملنا نتيجة ارتفاع الأسعار». <br/>