×
محافظة المنطقة الشرقية

وفد من “علماء” الأحساء في زيارة لسمو الأمير “بدر بن جلوي”

صورة الخبر

إشراق لايف - طلال حمود الزهراني - سيهات : يُسلط مهرجان الوفاء التاسع بسيهات الضوء على الكثير من مشاريع الأسر المنتجة، ومن بينها مشروع “Queen of cake” أو ملكة الكيك المتخصص في صناعة جميع أنواع الحلويات. وتُشارك مسؤولة المشروع قصتها مع الوفاء، وتذكر أن المشروع لم يكُن بالحُسبان ولم تخطط له مسبقًا، فقد كانت البداية هي إلتحاقها مع إحدى صديقاتها في دورة لصناعة الكيك قبل ست سنوات، فأحست من خلال الدورة بشغفها الذي دعمها للاستمرار رغم توقف صديقتها. وتضيف أن الدعم الأول كان من داخل العائلة وهذا دفعها لطرح مشروعها أولًا على الفيس بوك حيث لاقت إقبال واسع لم تتصوره ومن ثم حسابها في الإنستقرام ثلاث محاضرات مختلفة تثري الزوار تحت سقف الخيمة الصحية. وضمن فعاليات المسرح الطبي بالخيمة الصحية و وسط حضور وتفاعل مميز، تم إلقاء ثلاثة محاضرات مختلفة لزوار المهرجان … ألقى المهندس “علي الحمود” المحاضرة الأولى بعنوان “( رشاقة بلا حرمان ولا أمراض ) ، حيث أكد من خلالها على وجوب معرفة أسباب السمنة ومعالجتها ليصبح الشخص رشيقًا ، ونوه على أن داء السكري هو من أبرز مسببات السمنة ، كما أن السمنة هي بوابة للعديد من الأمراض ,وعن أهم علاجات السمنة قال : يجب أن يعود الشخص نفسه على أن يكون آخر ما يصل إلى معدته النشويات و السكريات. وفي الختام وجه المهندس دعوة إلى جميع من يرغب بالرشاقة الحضور إلى فريق مشاة سيهات ..يذكر أن ” علي الحمود ” حاصل على شهادة هندسة كيمياء صناعية و يعمل كمدرب لياقة بدنية. وتحدثت الدكتورة ” سهير احمد “ في المحاضرة الثانية عن ” اضطرابات الهرمونات لدى الأنثى ” و كانت أبرز محاور هذه المحاضرة أعراض اضطرابات الهرمونات و منها : الإكتئاب ، الدوار والصداع ، كما تحدثت عن أسباب اضطرابات الهرمونات و منها : نظام الغذاء الغير صحي و عدم ممارسة التمارين الرياضية و العلاج لهذه الاضطرابات شرب كمية كافية من السوائل و نظام غذائي متوازن. المحاضرة الثالثة بعنوان “مرض الدرن” تحدث فيها الدكتور ” حسن آل شيف ” عن من اكتشف هذا المرض وهو العالم الألماني “روبرت كوخ” ثم ذكر الأسباب ، الأعراض ، الأشخاص المعرضين للإصابة وحتى العلاج ، وأشار إلى أن نسبة الإصابة بهذا المرض تزيد من فرصة الإصابة بمرض “الإيدز” . وشارك الفنان حافظ المؤمن قلب الوفاء برسمةٍ جداريه بإستخدام المسدس الهوائي، بدأ المؤمن مهنته قبل ما يقارب ٣٠ سنة.. في سيهات والدمام والقطيف ومناطق غيرها. يرسم المؤمن بتقنية الفرشاة الهوائية التي تُستخدم في صبغ السيارات والمعادن.. ولكن المؤمن يستخدمها في الرسم لانها سهلة التعامل ودقيقه جدًا. و يستخدم المؤمن ايضًا المسدس الكبير لانه يرسم في المساحات الكبيرة حيث يُغطيها بشكل اسرع والألوان المستخدمة سهلة الخلط وحادة وتجف بشكل اسرع ,وجميع اعمال المؤمن السابقة لوحات كبيرة جميعها معروضه في المساجد والحسينيات، واكبر لوحه عملها ٤٥ متر. وذكر ان سبب تطوعه وحضوره للرسم في المهرجان: ” هو ان المهرجان فعّال، ولابد للناس ان تتعرف على هذه التقنية.. حيث الفنانين كثر، والكثير منهم لديهم رهبه من الرسم على مساحات كبيرة ومكان عام، فأنا هنا اشجع عمل الجداريات، أي العمل الذي يراه الجميع.”. وضمن فعاليات مهرجان الوفاء التاسع بمدينة سيهات، يقدّم أحد الأركان “ركن الإكسسوارات” أعمالًا يدوية بأنامل ” ليلى عباس “، تذكر العباس بأن حبها وشغفها منذ الصغر أدى بها إلى إعطاء دورات تدريبية بكيفية تنسيق وتصميم الحلي والإكسسوارات بطريقة جميلة، وبمختلف انواع الخامات المستوردة والمحلية وبالتعاون مع محلات تجارية، كما أكدت بأنها ستستمر بصقل و تطوير موهبتها بين الحين والآخر. وفي الختام أضافت صاحبة الركن رسالة توجهها لكل فتاة ولكل امرأة، وهي أن تضع لها هدف وتقوم بتنمية كمهارة لديها لكي تكون عون لها بالمستقبل وتكون فخورة بما تصنعه كما هي الآن.بهارات ام علي تجذب الزبائن من جميع مناطق المملكة. ويحتضن الوفاء الأسر المنتجة ومشاريعها ويسعى لتعريف المجتمع عليها، هذا مابيّنته ام علي من خلال مشروعها الذي صنعته بيديها ولم يشاركها أحد في هذا الإنجاز. تذكر “ام علي” قصة مشروعها للوفاء وتقول أن الطبخ من هواياتها وابتكارها لنكهات وبهارات مختلفة ومميزة كان نابع من شغفها هذا. حيث أنها بدأت المشروع منذ سنوات وكانت هي الداعم الأول لنفسها، فقد سعت للمشاركة في محافل ومهرجانات متعددة لتنشر مشروعها. وتُضيف أنها تفتخر بنفسها وبإنجازها فقد أصبحت بهاراتها بعد توفيق الله مطلوبة جدًا، ليس فقط في المنطقة الشرقية ولكن على مستوى مناطق المملكة، فهي تتلقى طلبات زبائن من جدة والرياض ومناطق المملكة البعيدة عن الشرقية. وتواجدت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية في مهرجان الوفاء التاسع تحت عنوان #تطوع_واصنع_الفارق بالتعريف بمركز سيهات للعمل التطوعي ( م م ) لأكثر من 500 زائر. وأوضح الأستاذ محمد السلهام مدير المركز بأن التواجد بين أفراد المجتمع في فعالية جماهيرية بحجم مهرجان الوفاء هو مكسب لإبراز أهداف المركز الذي يطمح لأن يكون بيئة حاضنة وصحية للمتطوعين كافة. وقال ” تجاوب أبناء المجتمع بالتسجيل دلالة على الرغبة الحقيقية للعطاء، وبأن الخير لا يزال باقياً “، مضيفاً بأن التطوع أحد ركائز المجتمع التي لولاها لما وصلنا لما نحن عليه اليوم، فالكثير من اساسات الوطن قامت بالتطوع وبالأيدي الخيرة التي فطنت لأهمية البذل والعطاء لدفع عجلة التنمية. وذكر بأن التسجيل سيكون متاحاً في خيمة الجمعية، كما سيتم اصدار بطاقات فورية للمتطوعين، ليتم التواصل بعدها معهم لمباشرة المهام في المجال الذي يرغبون به. يشار إلى أن جمعية سيهات تتواجد في المهرجان للتعريف بنادي أبناء الوطن و( م م ) في انطلاقتهما الرسمية، واستقطاب المتطوعين، إلى جانب ركني كلمات وصور تطوعية، وحائط الوفاء الذي اجتذب الزوار لتسجيل أسماء وعبارات رسخت في اذهانهم. وكانت الجمعية أعلنت كذلك عن مسابقتي رسوم وقصص تطوعية لليافعين، لتحفيز الناشئة على سبر أغوار عالم التطوع من خلال الرسومات والقصص. سيدة حولت هوايتها إلى مصدر رزق على أرض مهرجان الوفاء بسيهات ضمن أركان الأسر المنتجة، بصناعة الصابون الطبيعي في منزلها وذلك في مشروع أسمته “نارسيسو”. وفي لقاء مع المركز الإعلامي قالت صاحبة المشروع آيات هارون أن جميع منتجاتها طبيعية وبصنع يدها، وهي عبارة عن صابون معطر للمناسبات و الهدايا و للإستخدام الشخصي لليد والجسم ، كما أن لديها الكثير من الأشكال و الأنواع . وتضيف أنها بدأت من قبل سنتين و اتخذتها كهواية للترفيه عن نفسها حتى تحولت لمصدر رزق في الوقت الراهن. ويحتضن الوفاء الأسر المنتجة ومشاريعها ويسعى لتعريف المجتمع عليها، هذا مابيّنته ام علي من خلال مشروعها الذي صنعته بيديها ولم يشاركها أحد في هذا الإنجاز. تذكر “ام علي” قصة مشروعها للوفاء وتقول أن الطبخ من هواياتها وابتكارها لنكهات وبهارات مختلفة ومميزة كان نابع من شغفها هذا… حيث أنها بدأت المشروع منذ سنوات وكانت هي الداعم الأول لنفسها، فقد سعت للمشاركة في محافل ومهرجانات متعددة لتنشر مشروعها. وتُضيف أنها تفتخر بنفسها وبإنجازها فقد أصبحت بهاراتها بعد توفيق الله مطلوبة جدًا، ليس فقط في المنطقة الشرقية ولكن على مستوى مناطق المملكة، فهي تتلقى طلبات زبائن من جدة والرياض ومناطق المملكة البعيدة عن الشرقية. تشارك مجموعة حياة انسان بركن توعوي تدريبي متخصص في تعليم وتدريب مهارات الإسعافات الأولية بجميع أنواعها وأهمها الإنعاش القلبي الرئوي وإسعافات الجروح، وذلك في مهرجان الوفاء التاسع بسيهات. يذكر إحدى مدربي حياة انسان بأن الهدف الأول والأخير للركن هو “حِفظ روح طيبة في الجسد المُكرّم” وذلك من خلال نشر ثقافة المبادرة والمساهمة في تقديم الإسعافات الأولية عند عامة الناس، استنادًا على الآية الكريمة {ومن أحياها فكأنما أحيا الناسَ جميعا}. ويُضيف أن الإقبال كبير جدًا لشتى الأعمار وكِلا الجنسين وخاصةً الأطفال حيث أن الركن يُثير حماسهم، كما تتبادر الأسئلة على أذهان الكثير من الأمهات حول صحة بعض تصرفاتهم ويسعى مدربي الركن على إجابتهم. ويؤكد على أن الفائدة كانت مشتركة في مهرجان الوفاء حيث أنه أعطى فرصة للمتدربين لتعلم طُرق التعامل مع مختلف الناس وفئات المجتمع. تضمنت الخيمة الصحية أركانًا متنوعة، ومن بينها ركن الأمراض المعدية الذي يشرف عليه مجموعة من موظفي مستشفى الدمام المركزي. يذكر “محمد المبارك” أحد متطوعي الركن، أن الركن يتحدث عن مكافحة العدوى وينقسم إلى عدة أقسام منها طريقة غسيل اليدين و قسم التثقيف الصحي. كما أن آلية القسم تعتمد على تطبيق طريقة غسل اليدين بشكل سليم وهذا الأمر يستقطب فئة الأطفال خاصةً ,و يُركز قسم التثقيف على بعض مسببات العدوى و مسألة التصرفات الغير صحيحة مثل تناول المضادات الحيوية بشكل خاطئ والأضرار المترتبة على هذا التصرف. الجدير بالذكر أن ركن الأمراض المعدية ومكافحة العدوى يلقَى إقبال كبير من مرتادي الخيمة الصحية بمهرجان الوفاء، حيث أنه مستمر إلى غاية يوم الثلاثاء. ولأول مرة على أرض مهرجان الوفاء التاسع ركن (فسحة فن ) في خيمة الطفل ، وهو مركز يقدم برامجًا ترفيهية بالألعاب الابداعية والدورات الفنية وورش الأعمال اليدوية. قال المشرف على ركن ( فسحة فن ) الفنان ” نادر آل خليفة “: ” للفن دور بارز في رفعة المجتمعات وتقدمها ، وله أثر بالغ في العملية التربوية وانعكاسها على الأفراد سلوكيا وذوقيا وحضاريا ، رأينا أن ننشئ منصة إبداعية بالترفية و اللعب لتنمية المهارات الفنية لدى الأطفال واليافعين من خلال البرامج المبتكرة والورش الفنية الفريدة واطلقنا عليها مسمى ( فسحة فن ) فسحة من الوقت نتيحها لأبنائنا المبدعين لممارسة إبداعهم و إنتاجاتهم الفنية وفسحة من المكان المجهز بكل ما يلزم لإخراج ذلك الإبداع ، لتمثل بيئة حاضنة ومشجعة لأصحاب الأفكار الغير مألوفة “. وأضاف يمكن تفعيل هذه الفعاليات بوسائل كثيرة منها عقد الورش للأعمال الفنية ، الحرف اليدوية ، و إبتكار الألعاب الإبداعية. تطمح فسحة فن لخلق بيئة حاضنة للمواهب الفنية و الطاقات الإبداعية لتنمية المهارات و مساندة المواهب و من أهم أهدافها تشجيع الأطفال للتقليل من الألعاب و الأجهزة الألكترونية ، وتعزيز قدرات الطفل على الإصرار و المثابرة حتى بلوغ الهدف. وأركان فنية بأنامل إبداعية ضمن فعاليات مهرجان الوفاء التاسع بمدينة سيهات بدايات تتحلى بالصبر والإرادة ، وبإعتبار أن الرسم مهارة مكتسبة تتلذذ بالمحبة والشغف ، وعلى قدر العطاء يأتيك المعطاء هذا ما قالته إحدى الرسامات ” رملاء صالح آل جضر ” ، لتعبر عن ركنها وهو أول معرض لأعمال طالباتها والذي يحتوي على رسومات متنوعة ومتعددة تم تنفيذها بمختلف الأدوات. كذلك ” مرسم ريات ” للرسامتان ريم الهلال وآيات الهلال ، يقيمون معرضهم الأول لرسومات طالباتهم ليعكس إسميهما الذي شاء القدر لهما أن يبدعو بهذه المهارة. وفي الختام أشاروا أصحاب الأركان لرسالة تتمحور حول الإهتمام بالفن الواقعي ذو القيمة العالية ، حيث إن الرسم وسيلة لتفريغ ما بالنفس تكسب الشخص طاقة إيجابية.