قطعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" مرحلة مهمة في تجسيد مفهوم الابتكار داخل بيئة العمل من خلال تبنيها للعديد من البرامج التي ركزت على أفضل الممارسات لتعزيز هذا المفهوم على أرض الواقع. وبدأت مراحل التأسيس للابتكار داخل "موبايلي" من خلال عدت ممارسات أبرزها إنشاء استراتيجية الابتكار والتي بنيت على تحقق أهداف الشركة الاستراتجية حيث جاء هذا التجديد ليكون محورًا هامًا في ركن التميز ضمن استراتيجية (GED)، وتعزز ذلك باعتماد الشركة شعارها الجديد (ابتكر عالمك) الذي جعل الابتكار الهوية الأساسية للشركة. وبرزت مرحلة إيصال استراتيجية الابتكار للموظفين من خلال سلسلة من الحملات الداخلية قامت بها "موبايلي" شملت تشجيعهم بإنشاء مركز خاص لاستقبال الأفكار الإبداعية، كما خُصِصَت وبشكل أسبوعي 30 دقيقة من وقت الموظف للخروج بأفكار مبتكرة عبر جلسات "العصف الذهني بين موظفي الإدارات". من جانبه، أكد الدكتور كارل مايكل الرئيس التنفيذي للتسويق واستراتجيات الشركة في "موبايلي" أن ثقافة الابتكار لم تعد اليوم شيئًا ثانويًا في مسيرة عمل الشركات، وإنما ركنًا رئيسيًا إذا ما أرادت الصمود وتحقيق نموٍ تصاعديٍ لعملياتها. وأضاف كارل: "في ظل التطور المتسارع الذي يشهده قطاع الاتصالات في العالم وفي نفس الوقت التنافسية العالية التي يشهدها القطاع في المملكة جاء اتخاذ "موبايلي" للابتكار ليكون عنوانًا للمرحلة الحالية والمقبلة في مسيرة الريادة واستمرار النمو على مختلف الأصعدة." وأشار الدكتور كارل إلى أن "موبايلي" عندما تبنت الابتكار انتهجت العديد من الممارسات لتأصيلها بين موظفيها، وكان ذلك بمتابعة مستمرة من الإدارة التنفيذية للشركة التي أولت عناية خاصة وسخرت كافة الإمكانيات لتحقيق الهدف المنشود، فاليوم استقبل مركز الابتكار أكثر من ألف فكرة قام موظفو الشركة بإرسالها. يذكر أن موبايلي قد قامت في وقت سابق بتكريم ثلاثة من موظفيها قبل المرحلة النهائية من تقيم الأفكار بعد أن تم عرض أفكارهم على كبار التنفيذيين في الشركة واختيار أفضل ثلاثة منها، واستلم الفائز الأول مبلغ 25 ألف ريال، والثاني مبلغ 20 ألف ريال، والثالث مبلغ 15 ألف ريال، فيما تبلغ قيمة الجائزة الكبرى التي ستسلم للفائز في المرحلة النهائية 100 ألف ريال وستمنح لأفضل فكرة يتم تطبيقها.