توقعت شركة Samsung للإلكترونيات أمس تحقيق أفضل ربح فصلي في أكثر من ثلاث سنوات في الفترة بين يناير ومارس، لتفوق التوقعات وتتجه صوب تحقيق أرباح سنوية قياسية بدعم من الأداء القوي لأنشطة رقائق الذاكرة. وتعافت الشركة المنافسة لأبل سريعا من فشل جهاز جالاكسي نوت 7 القابل للاشتعال والذي كلفها كثيرا، رغم فضيحة سياسية تورط فيها نائب رئيس مجلس الإدارة جاي ي. لي الذي مثل أمام محكمة في سول أمس، ليواجه اتهامات تتضمن تقديم رشوة إلى الرئيسة المعزولة بارك جون-هاي. زيادة الإيرادات قالت الشركة العالمية الرائدة في صناعة رقائق الذاكرة إن أرباحها التشغيلية في الربع الأول ستبلغ على الأرجح 9.9 تريليونات وون (8.8 مليارات دولار)، مقارنة مع متوسط التوقعات البالغ 9.4 تريليونات وون وفق استطلاع أجرته تومسون رويترز شمل 18 محللا. وزادت الإيرادات 0.4 % إلى 50 تريليون وون لتزيد قليلا على توقعات المحللين. وقالت لي مين-هي المحللة لدى هيونجكوك للأوراق المالية «أنشطة أشباه الموصلات هي المحرك الرئيسي للأرباح على الأرجح»، مضيفة أن مبيعات الهواتف الذكية المتوسطة والمنخفضة السعر ساهمت أيضا في استمرار ربحية أنشطة الهاتف المحمول. ولامست أسهم سامسونج مستوى قياسيا مرتفعا عند 2.134 مليون وون في أواخر مارس، بفضل توقعات بتحقيق أرباح سنوية قياسية في 2017 في الوقت الذي كانت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة تتعافى من السحب المحرج لأجهزة نوت 7 بسبب بطارياتها القابلة للاحتراق.