×
محافظة المنطقة الشرقية

الرباع المزيدي الخامس عالميا

صورة الخبر

أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال شهود في العراق إن متشددي تنظيم داعش قتلوا عشرات المدنيين ممن حاولوا الفرار من الموصل في الأيام الماضية وعلقوا العديد من الجثث على أعمدة الكهرباء في الوقت الذي تواصل فيه القوات العراقية هجومها لاستعادة المدينة.<br/>وتلقى القوات مقاومة شرسة في حين يتقهقر المتشددون إلى داخل المدينة القديمة حيث يتوقع أن يدور قتال شوارع في أزقتها الضيقة وحول المسجد الذي أعلن منه التنظيم المتشدد قيام "خلافة" قبل ما يقرب من ثلاث سنوات. وأبلغ رجل رويترز عبر الهاتف إنه عثر على جثة لقريب له مشوهة ومعلقة في عمود للكهرباء في حي التنك مع ثلاثة شبان آخرين كانوا يحاولون الفرار. وأكد مجلس أمن كردستان العراق أن عدد من قتلوا على يد المتشددين في يومي الاثنين والثلاثاء يصل إلى 140 شخصا. وقال أحد سكان حي الفاروق الذي يقع فيه جامع النوري الذي يحمل قيمة رمزية إن أكثر من 40 مدنيا في المدينة القديمة قتلوا عندما ضبطهم المتشددون وهو يحاولون الهرب. فيما أشار ساكن آخر في حي الشهوان في المدينة القديمة إلى أن أسرة مؤلفة من ستة أفراد بينهم عجوز قتلت أيضا لذات السبب. ولفتت امرأة في حي اليرموك إلى أنها فرت من الموت بالكاد هي وزوجها وأطفالها بعد أن ضبطهم المتشددون وهو يحاولون الهرب ضمن مجموعة مؤلفة من نحو 30 شخصا. وقالت المرأة التي تمكنت من الوصول إلى منطقة تخضع لسيطرة قوات الأمن "أخذوا حقائبنا ظنا منهم أنها تحتوي على ذهب أو أموال وفيما كانوا منشغلين بتفتيشها هربنا عبر المنازل مستغلين الظلام الدامس ... أخشى أن تكون تلك (الأسر) التي وقعت في قبضة داعش لاقت مصيرا مفزعا."<br/>الموصل هجوم الموصل نازحو الموصل مدنيو الموصل أهالي الموصل تنظيم داعش<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية جرى اتصال هاتفي بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأميركي دونالد ترامب أطلعه فيه على تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف عسكرية محددة في سوريا.<br/>وقد هنأ العاهل السعودي فخامته على هذا القرار الشجاع الذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية واس. كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين واستعراض الأوضاع في المنطقة والعالم.<br/>السعودية الملك سلمان دونالد ترامب الضربة الأميركية قصف الشعيرات قاعدة الشعيرات قصف سوريا<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أبلغ وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين الجمعة الصحفيين أنه يعتزم إعلان عقوبات اقتصادية إضافية على سوريا في المستقبل القريب في إطار الرد الأميركي على هجوم بغاز سام تقول الدول الغربية إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد نفذته.<br/>وقال منوتشين "نتوقع أن تلك (العقوبات) ستستمر في أن يكون لها تأثير مهم على منع الناس مع الدخول في تعاملات تجارية معهم. العقوبات مهمة للغاية وسنستخدمها لتحقيق أقصى تأثير." وكانت قد فرضت الولايات المتحدة في يناير عقوبات على 18 مسؤولا كبيرا في النظام السوري، في إطار قضية استخدام أسلحة كيماوية من قبل قوات الرئيس بشار الأسد. وتشمل اللائحة التي أعدتها وزارة الخزانة الأميركية ضباطا رفيعي المستوى وكذلك مسؤولين من مركز أبحاث. كما عاقبت الإدارة الأميركية السابقة شركة تقنيات سورية تعمل على تعزيز برنامج الصواريخ البالستية للحكومة السورية. وكانت روسيا قد رفضت مرارا مشاريع قرار لمجلس الأمن بفرض عقوبات على مرتكبي هجمات كيميائية في سوريا، وحمل المجتمع الدولي موسكو المسؤولية إزاء الشعب السوري.<br/>سوريا الضربة الأميركية شن الضربة الأميركية مطار الشعيرات عقوبات أميركية عقوبات أميركية جديدة كيماوي سوريا<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية في غرفة آمنة في منتجعه مار-إيه-لاجو بفلوريدا عرض كبار المستشارين العسكريين للرئيس دونالد ترامب عليه ثلاثة خيارات لعقاب الرئيس السوري بشار الأسد على هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات المدنيين.<br/>كان ذلك عصر الخميس قبل ساعات قليلة فقط من انهمار 59 من صواريخ كروز الأميركية على قاعدة جوية سورية ردا على ما وصفته واشنطن بأنه "عار على الإنسانية". وكان ترامب في منتجعه بفلوريدا لعقد أول قمة له مع نظيره الصيني شي جين بينغ. لكن مسؤولا أبلغ رويترز بأن القمة نحيت جانبا لإفادة بالغة السرية من مستشار الأمن القومي الأميركي إتش.آر ماكماستر ووزير الدفاع جيم ماتيس. وقال المسؤول إن ماكماستر وماتيس عرضا على ترامب ثلاثة خيارات سرعان ما تقلصت إلى اثنين: قصف قواعد جوية عديدة أو قاعدة الشعيرات القريبة من مدينة حمص، حيث انطلقت الطائرة العسكرية التي نفذت الهجوم بالغاز السام، فحسب. وأضاف المسؤول أن ترامب اختار بعد السماع إلى نقاش بأن من الأفضل التقليل لأدنى حد الخسائر البشرية الروسية والعربية وأمر بإطلاق سلسلة من صواريخ كروز على قاعدة الشعيرات العسكرية. وتابع المسؤول أن ماتيس وماكماستر قالا إن اختيار ذلك الهدف سيوجد أوضح رابط بين استخدام الأسد لغاز الأعصاب والضربة الانتقامية. وبالإضافة إلى ذلك فإن أماكن إقامة المستشارين الروس والطيارين السوريين وبعض العمال المدنيين توجد في محيط القاعدة وهو ما يعني إنه يمكن تدميرها دون المجازفة بسقوط مئات الضحايا خاصة إذا وقع الهجوم في غير ساعات العمل الطبيعية للقاعدة. وقال مسؤول آخر مطلع على المناقشات إن الإدارة لديها خطط طوارئ لضربات إضافية محتملة مع حلول ليل الجمعة اعتمادا على كيفية رد الأسد على الهجوم الأول. وأضاف هذا المسؤول "الرئيس من يحدد ما إذا كان ذلك (الضربات الجوية) انتهى. لدينا خيارات إضافية جاهزة للتنفيذ." "قطع الرأس" قال ثلاثة مسؤولين شاركوا في المناقشات إن ترامب اعتمد في مواجهة أول أزمة له في مجال السياسة الخارجية إلى حد بعيد على ضباط عسكريين متمرسين: ماتيس، الجنرال السابق بمشاة البحرية الأميركية، وماكماستر، وهو لفتنانت جنرال بالجيش الأميركي، وليس على المسؤولين السياسيين الذين هيمنوا على قراراته السياسية في الأسابيع الأولى لرئاسته. وقال مسؤولان كبيران شاركا في هذه الاجتماعات إنه فور ورود أنباء عن الهجوم بالغاز يوم الثلاثاء طلب ترامب قائمة خيارات لمعاقبة الأسد. وتحدث المسؤولون جميعا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وقال كبار مسؤولي الإدارة إنهم التقوا بترامب مساء الثلاثاء وقدموا خيارات منها عقوبات وضغوط دبلوماسية وخطط لمجموعة متنوعة من الضربات العسكرية على سوريا، وجميعها كانت معدة قبل أن يتولى السلطة. وقال أحد المسؤولين إن أكثر الخيارات قوة يسمى بضربة "قطع الرأس" على قصر الأسد الرئاسي الذي يقبع منفردا على قمة تل إلى الغرب من وسط دمشق. وذكر مسؤول "كان لديه (ترامب) كثير من الأسئلة وقال إنه أراد أن يفكر بشأنها لكنه كان لديه أيضا بعض الملاحظات.. أراد تنقية الخيارات." وفي صباح الأربعاء قال مسؤولو المخابرات ومستشارو ترامب العسكريون إنهم تأكدوا من أن القاعدة الجوية السورية استخدمت لشن الهجوم الكيماوي وإنهم رصدوا طائرة سوخوي-22 المقاتلة التي نفذته. وأبلغهم ترامب بالتركيز على الطائرات العسكرية. "سترون" وعصر الأربعاء ظهر ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض وقال إن الهجوم "الذي يتعذر وصفه" ضد "حتى الأطفال الرضع" غير موقفه من الأسد. وسئل عما إذا كان بصدد صياغة سياسة جديدة بشأن سوريا فرد ترامب بالقول "سترون". وفي نحو الساعة 3:45 من عصر الثلاثاء بالتوقيت المحلي دعا الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، إلى اجتماع طارئ لقادة أفرع القوات المسلحة في البنتاجون لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الضربات العسكرية. وقال البيت الأبيض إن ترامب وقع بعد قليل من الرابعة مساء على أمر بشن الهجمات الصاروخية. وأطلقت السفينتان الحربيتان بورتر وروس 59 صاروخ كروز من شرق البحر المتوسط على القاعدة الجوية المستهدفة. وبدأت السقوط في نحو الساعة 8:40 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (00:40 بتوقيت غرينتش) قبل أن يكمل الرئيسان عشاءهما.<br/>