×
محافظة المنطقة الشرقية

قانونيون يشيدون بـ «نظام الحماية من الإيذاء» وينتقدون لائحته التنفيذية

صورة الخبر

دعت جمعية صيادي الأسماك في المنطقة الشرقية بعض الجهات الحكومية، ممثلة في الزراعة، البلدية، مصلحة المياه والصرف الصحي لحل مشكلة المياه الملوثة للبحر، مؤكدة أمس على أهمية كشف ومحاسبة المتسبب في تلويث مياه البحر في شاطئ مدينة سيهات بمحافظة القطيف. وقال رئيس الجمعية جعفر الصفواني: "ما حصل في بحر سيهات يشير إلى أن هناك من تعدى على البيئة". وأضاف: "كجمعية لدينا رؤيتنا بأن المنطقة الواقعة بين سيهات والدمام تعاني من التلوث، وأن المنطقة التي شهدت حادثتي تلوث سببها عدم معالجة المياه، ويجب تغيير جميع محطات الصرف الصحي الثنائية إلى ثلاثية أو رباعية بما يناسب عدد السكان حاليا ومستقبلا، وعدم رمي المياه في البحر والاستفادة منها بسقي الحدائق والشوارع، وأن الواقع يفيد بأن جميع محطات الصرف الصحي إنشاؤها قديماً ولا تساوي انتاجية عدد السكان الحالي، لهذا تضطر المصلحة بما نسبته 70 إلى 80% رمي المياه من دون معالجة، إما في الصرف الزراعي، أو الصرف المتجه إلى البحر". واشار الصفواني: "نجد جميع المصارف الزراعية صبغت باللون البني أو الحليبي، وتوجد مصارف تكب في البحر مياهها غير النقية بنسبة تفوق ال50%، ما يجعل الأهالي يشتكون من الروائح الكريهة عند الساحل والسبب يعود لمياه الصرف الصحي التي ترمى من دون معالجة في البحر، وأن الجمعية وقفت ميدانيا عليها، وان لدينا إثباتاتنا وصورنا التي تشير لوجود تلوث يجب معالجته حرصا على مصلحة الوطن والمواطن والبيئة البحرية".