فيما التزمت الحكومة اللبنانية الصمت، زعمت ميليشيات «حزب الله» أمس، أن الضربة الأمريكية ستؤدي إلى توتر كبير وخطير على مستوى المنطقة.واتخذت الحكومة اللبنانية القرار نفسه ونأت بنفسها عن الإعلان عن أي موقف، إلا أن وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين معين المرعبي وحده خرق هذا الصمت وكتب على صفحته في «فيسبوك» «اللهم سدّد رميهم».من جهته، حذر القيادي في قوى 14 آذار فارس سعيد، في تغريدة له على تويتر «حزب الله» من نشر الفوضى أو التلاعب بالاستقرار ردًا على الضربة الأمريكية. وقال: سيحاول حزب الله تعويض خسارة إيران في المنطقة داخل لبنان.. دخلنا مرحلة الخطر الأمني والوطني.. نحذر فأي تلاعب بالاستقرار كارثة.وفي جولة لـ«عكاظ» في الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الرئيس لـ«حزب الله»، بدا الوجوم مسيطراً على وجوه أنصار الحزب وسط ترقب ومخاوف مما ستؤول إليه الأوضاع. فيما لم تظهر أية إجراءات أمنية استثنائية لميليشياته داخل أحياء الضاحية.إلى ذلك، التزم العراق الصمت ولم يصدر عنه أي ردة فعل على الغارة الأمريكية.