يعقد #مجلس_الأمن الدولي اجتماعا طارئا، مساء الجمعة، للتباحث في #الضربة التي نفذتها #الولايات_المتحدة على #قاعدة_عسكرية بوسط #سوريا بعد ثلاثة أيام على #الهجوم_الكيمياوي على خان شيخون بإدلب. وطلبت روسيا، الحليف الرئيسي لسوريا، بعقد الاجتماع بعد أن نددت بالضربة الأميركية التي اعتبرت أنها "عدوان على دولة ذات سيادة". ووجه الجيش الأميركي بأمر من الرئيس دونالد ترمب فجر الجمعة بتوجيه ضربة صاروخية استهدفت قاعدة جوية للنظام السوري، وذلك ردا على "هجوم كيمياوي" اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة #خان_شيخون في محافظة إدلب شمال غرب سوريا الثلاثاء. ونفت دمشق تنفيذ هجوم كيمياوي، فيما أفادت حليفتها روسيا أن الطيران الحربي السوري قصف في خان شيخون "مستودعا إرهابيا" يحتوي "مواد سامة". وكان مجلس الأمن فشل خلال جلسة الخميس في الاتفاق على شروط التحقيق حول الهجوم الكيمياوي. وقالت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن أعضاء المجلس سيعقدون الجمعة اجتماعا مفتوحا، وسيستمعون إلى عرض للعمل العسكري الأميركي. وتتولى الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل الحالي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن.