رد الفعل التركي على الضربات الأميريكية التي استهدفت القاعدة العسكرية السورية في الشعيرات لم تتأخر، إذ لقيت صدى أيجابياً في تركيا حيث اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كورتولموس، في مقابلة مع فوكس نيوز، أنه يتعين على المجموعة الدولية مساندة هذا العقاب ضد ما وصفه بالبربرية، في إشارة الى الهجوم الكميائي على خان شيخون، فيما صرح وزير الخارجية مولود شاوش اولو، بالقول”: هذا التدخل العسكري الأميريكي جاء في الوقت الصحيح ونحن ندعمه وندعو مؤيدي النظام بعدم الوقوف وراءه. يجب تحقيق الوحدة الوطنية في سوريا، وتثبيت وقف النار وايجاد حل سياسي فإن كان هذا الشخص مجرماً وقادراً على استخدام السلاح الكيميائي، فلا يمكننا إعطاؤه الشرعية. وهذا هو نداؤنا لمؤيدي النظام في سوريا”. تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي الناتو، والتحالف الدولي الذي يحارب داعش. وطالبت بإزاحة الرئيس السوري منذ البداية وتؤكد بعدم إمكانية إحلال السلام في سوريا طالما بقي بشار الأسد في الحكم.