أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بشدة أمس، الهجوم الوحشي بالأسلحة الكيميائية على بلدة «خان شيخون» شمال محافظة أدلب السورية الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء، أغلبهم من الأطفال والنساء. وقال الأمانة في بيان تلقت «الجزيرة» نسخة منه: إن هذا الهجوم البشع والمروع الذي قامت به عصابة الإجرام باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، يعد جريمة بحق الإنسانية. وطالبت مجلس الأمن الدولي بالقيام بدوره تجاه حماية المدنيين السوريين العزل، واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يقف خلف هذه الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى أن مثل هذه الجرائم البشعة التي يستمر فيها استهداف الأبرياء المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، تؤكد من جديد على مستوى تمادي الوحشية وصلف تحديها للمجتمع الدولي الذي كان حرياً به القيام بدور حازم وجاد يعزز الثقة به تجاه هذه الأعمال البربرية.