أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق «لم ولن تستخدم» السلاح الكيميائي ضد الشعب والأطفال ولا حتى «ضد الإرهابيين»، وذلك إثر اتهامات دول غربية لدمشق بالوقوف وراء هجوم كيميائي في شمال غرب البلاد. وقال رداً على سؤال حول تشكيل لجنة تحقيق إن «أي لجنة تحقيق يجب أن نضمن أنها ليست مسيسة وأنها ممثلة جغرافياً بشكل واسع وتنطلق من دمشق وليس تركيا».وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق «أؤكد لكم مرة أخرى أن الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم هذا النوع من السلاح، ليس ضد شعبنا وأطفالنا، حتى ضد الإرهابيين الذين يقتلون شعبنا وأطفالنا ويعتدون على الآمنين في المدن من خلال قذائفهم العشوائية».وقال المعلم «في خان شيخون ما جرى أن الإعلان عن بدء الحملة كان في السابعة صباحا في حين أن أول غارة للطيران السوري جرت في الساعة 11:30 من اليوم ذاته على مستودع للذخيرة تابع لجبهة النصرة توجد فيه مواد كيميائية».وتابع: «إن جبهة النصرة وداعش والمجموعات الإرهابية استمرت بتخزين أسلحة كيميائية في المدن والمناطق المأهولة بالسكان».وردا على سؤال حول ما إذا كانت دمشق ستقدم أدلة حول هجوم خان شيخون، أجاب المعلم بأنه كيف يمكن التوجه الى خان شيخون «وهي تحت سلطة جبهة النصرة»، مضيفا «نحن نزود منظمة حظر الاسلحة بمعلومات استخبارية عن انتقال مواد كيميائية من العراق الى سورية ومن تركيا الى سوريا».وأضاف «أما التحقق فهو شأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية».