×
محافظة المنطقة الشرقية

الرئاسة العامة لرعاية الشباب تنظم «ملتقى القدرات» لذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

أكد الدكتور عبدالرحمن القحطاني أمين عام جمعية التوعية الصحية «حياتنا» وخبير تعزيز الصحة أن «الجوال» وراء 60% من الحوادث المرورية وتأثير استخدامه أثناء القيادة يعادل تأثير القيادة تحت «المسكر» بحسب إحدى الدراسات الكندية، لافتًا إلى أن الدراسة أكدت أن استخدام الجوال يفقد السائق التركيز لمسافة تتراوح من 27 متر إلى 110 أمتار بحسب الدراسة ذاتها. واعتبر القحطاني أن استخدام الجوال آفة العصر الحديث ويدفع ضريبتها الكثير من الشباب جراء الحوادث والوفيات والإعاقات التي يتعرضون لها نظير عدم تركيزهم أثناء القيادة وانشغالهم باستخدام الجوال. وأضاف أن إحدى الدراسات التي أجرتها كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود على شريحة كبيرة من السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين الـ16 و61 سنة في مختلف مناطق المملكة خلصت إلى أن استخدام الهاتف الجوال يؤدي إلى زيادة تعرض السائق للحوادث المرورية من 5 إلى 7 أضعاف الشخص الذي لا يستخدم الجوال، وهذه نسبة عالية جدًا، لو قورنت بالولايات المتحدة الأمريكية من 3 إلى 4 أضعاف، وتتضاعف النسبة لدى استقبال المكالمات والرسائل النصية، حيث تشتت السائق ذهنيًا وبصريًا ويدويًا، فيما خلصت الدراسة أيضًا أن 60% ممن أصيبوا بحوادث كان الجوال سببًا رئيسيًا في الحادث. وأوضح الدكتور القحطاني أن الدراسات الأمريكية والكندية في هذا المجال أثبتت أن استخدام سماعات الجوال بأنواعها، له نفس تأثير الاستخدام المباشر، مبينًا أن السائق الذي يستخدم الجوال ويسير بسرعة 85 كيلو مترا بالساعة يمكث ما يقارب الخمس ثواني «كالأعمى» ويقطع ما يقارب طول ملعب كرة قدم كامل دون تركيز، وفي حال الانشغال بالجوال لمدة ثانيتين يقطع ما يقارب الـ27 مترا دون أن يرى، معتبرًا نتائج الدراسات مؤشرا خطيرا وعلى الجميع الحرص وعدم استخدام الجوال أثناء القيادة.