شهدت الدوحة، طربا سعوديا من خلال فريق من فناني المملكة، شمل الفنانين: ابتسام لطفي وعبادي الجوهر وعلي عبدالكريم وطلال سلامة والقطري فهد الكبيسي، حيث أحيوا سهرة فنية سعودية وجلسة خاصة عبر برنامج «صوت الخليج» إعلانا بعودة ابتسام لطفي. وتعود الفنانة الكبيرة ابتسام لطفي إلى الحياة الفنية ودنيا الغناء بعد غياب دام 30 عاما، وهي المطربة التي كانت من رائدات الفن السعودي في السبعينات، واكتشفها الثنائي الرائع في اكتشاف المواهب الفنية الراحلان طلال مداح ولطفي زيني. تلك العودة التي استطاعت فيها إذاعة «صوت الخليج» إعادة ابتسام لطفي إلى الفن وحياته ووهج الإعلام الجديد، جاء بمجهودات مدير الإذاعة محمد المرزوقي، الذي استطاع إقناع ابتسام لطفي بالعودة. أما الجديد في عودة ابتسام لطفي هو فتح إذاعة «صوت الخليج» ورشة عمل كبيرة في استديوهاتها في حجم يناسب تاريخها الكبير في الفن المحلي والعربي، حيث ارتبط اسم «ابتسام» بتاريخها الكبير في الحياة الفنية بأسماء كبيرة في الإبداع الفني مثل: رياض السنباطي، أحمد رامي، حلمي أمين، عبدالرحمن الأبنودي، وغيرهم، وتعاملت محليا مع كبار الفن والموسيقى والغناء، مثل: طارق عبدالحكيم، سراج عمر، فوزي محسون. ذلك كله، جعل مدير إذاعة «صوت الخليج» يقدم ابتسام لطفي للإعلام عبر إذاعته بمشاركة نجوم بارزين هم أقرب إلى روح الغناء، فكان اختياره للثلاثي عبادي الجوهر وعلي عبدالكريم وطلال سلامة، الذي شاركوا في السهرتين التي ستقدم قريبا من خلال «صوت الخليج» بعد المونتاج.