تغلب ريال مدريد على مضيفه ليغانيس بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما الأحد ضمن مباريات الجولة 30 من دوري الدرجة الأولى الإسباني، وذلك بغياب نجمه البرتغالي كريستيانو ورنالدو والجناح الويلزي غاريث بيل، نستعرض لكم أبرز خمسة مكاسب حققها الريال في هذه المباراة. دكة بدلاء تثبت قوتها يتميز الفريق الملكي بقوة دكة بدلائه، وهو ما أثبته الفريق خلال مباراة ليغانيس، إذ تألق الكولومبي خاميس رودريغيز والإسباني ألفارو موراتا، بالإضافة إلى الكرواتي ماثيو كوفاسيتش والإسبانيين لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو ومواطنهما ناتشو فيرنانديز في خط الدفاع. لم يكتف المدرب الفرنسي للريال زين الدين زيدان بإيجاد دكة بدلاء قوية بل إنه حضر قسم ثالث من اللاعبين ليكونوا بدلاء للاعبين الإحتياطيين وعلى رأسهم اللاعب الدومنيكاني ماريانو دياز، والفرنسي إنزو زيدان وغيرهما من اللاعبين الشباب. وتغلب الفريق الملكي بفضل هذه الميزة على غياباته العديدة طيلة الموسم الحالي، كما ساهمت هذه النقطة الإيجابية في إنجاح سياسية المداورة بين اللاعبين خلال الفترات التي يمتلك فيها الفريق مباريات صعبة ومتتالية مثل الفترة الحالية. عودة موراتا للتألق سطع نجم المهاجم الإسباني ألفارو موراتا في مباراة ليغانيس، إذ سجل ثلاثة أهداف "هاتريك"، ليؤكد أنه مهاجم من الطراز الرفيع ويثبت جاهزيته للعب بشكل أساسي مع الفريق الملكي خلال الفترة المقبلة. عودة موراتا قد تكون نقطة إيجابية للاعب وللفريق، ولكنها ستضع زيدان في ورطة، إذ سيتوجب عليه اختيار اللاعب الافضل بين بنزيما وموراتا، في الوقت الذي يقدم فيه اللاعبان مستويات مميزة مع "الميرينغي". شخصية البطل أظهر الريال خلال الموسم الحالي شخصية البطل، إذ لم يفرط في تقدمه في المباريات إلا في مناسبات قليلة، كما أنه كان يعود من بعيد في كثير من المباريات في الدقائق الأخيرة ليخطف نقاط الفوز أو التعادل على أقل تقدير. وحافظ الفريق الملكي على مستواه في معظم فترات الموسم الحالي، بل حصد العديد من النقاط بأقل مجهود ممكن، وهذا الأمر يعود إلى واقعية زيدان ولاعبيه وهذا كل ما يحتاجه البطل في الدوريات الأوروبية. خاميس رودريغيز يسجل عاد اللاعب الكولومبي خاميس رودريغيز للتسجيل مع الريال، بعد غياب ثلاث مباريات عن التسجيل، وهو الأمر الذي يؤكد أن اللاعب مازال قادرا على تقديم الإضافة للفريق حين يكون بحاجة له. استعادة الصدارة استعاد الفريق الملكي الصدارة من برشلونة بعد ساعات قليلة من خطف الأخير لصدارة "الليغا" منه، وهذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيه الريال ذلك، فقد خسر صدارة في عدة مناسبات خلال الموسم الحالي لكنه سرعان ما استعادها، وهذا يدل على تشبث الفريق بتحقيق لقب الدوري.