إسطنبول/ أنداج هونغور/ الأناضول أكّد رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، مديرها العام، شينول قازانجي، عزم الوكالة على مواصلة طريقها اليوم وغدًا، كصوتٍ للشعب، مثلما فعلت خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد ليلة 15 تموز/يوليو الماضي. جاء ذلك في رسالة نشرها قازانجي بمناسبة إحياء الذكرى الـ 97 لتأسيس الأناضول التي "تعتبر أحد رموز المقاومة الوطنية ضد الغزوات التي شهدتها البلاد منذ ما يقرب من قرن". وشدّد قازانجي على أن الوكالة تؤدي اليوم نفس المهمة التي تأسست لأجلها في 6 نيسان/أبريل من العام 1920 على يد مصطفى كمال أتاتورك، والمتمثلة بمنع الأنشطة الدعائية الرامية لكسر إيمان الشعب في منطقة الأناضول من خلال نشر الأخبار الكاذبة التي عمدت قوات الاحتلال وعملاؤها في الداخل على نشرها لعرقلة النضال الوطني. وأشاد بمكانة الأناضول كإحدى الوكالات المؤثرة والمرموقة على مستوى العالم بفضل بنيتها الديناميكية المتجددة، مبينًا أنها باتت اليوم بمثابة وجه تركيا أمام العالم. وأفاد قازانجي أن الأناضول تملك شبكة مراسلين في 86 دولة حول العالم والعديد من المشتركين من 45 دولة يستفيدون من خدماتها بـ11 لغة، وهي تهدف لإدراج اللغتين الإسبانية والأندونيسية خلال العام 2017. وأضاف: "إن وكالة الأناضول التي تستمد قوتها من الشعب كانت بالأمس صوتًا له خلال مسيرة النضال الوطني وستواصل نشاطها في هذا الإطار اليوم وغدًا مثلما رأينا في 15 تموز/يوليو كآخر مثال على ذلك". وتأسست وكالة الأناضول في 6 نيسان/ أبريل عام 1920 وبدأت العمل الإعلامي بنشر التشريعات والقوانين الصادرة من البرلمان التركي آنذاك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.