استمرت العملية، التي جرت ليلة الأربعاء/ الخميس، ثلاث ساعات، على جثث السوريين الثلاثة، ومن بينهم امرأة. كما حضر العملية النائب العام في الولاية، وخبراء في الطب العدلي ومسؤولون آخرون. وعلمت الأناضول أنه تم تصوير العملية، وأن عينات من أجساد الضحايا سُلمت إلى مسؤولي منظمة الصحة العالمية، وخبراء الطب العدلي. وعقب العملية غادر وفد المنظمة ومسؤولو الطب العدلي دون الإدلاء بتصريحات للصحافة. وقتل حوالي 100 مدني بينهم العديد من الأطفال والنساء، وأصيب نحو 500 آخرين، صباح أمس الأول الثلاثاء، في هجوم كيميائي نفذه نظام بشار الأسد، على بلدة خان شيخون جنوبي محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات لم يتم التعرف على هويتها بعد، مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء عمليات الإنقاذ. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.