×
محافظة المدينة المنورة

بلدية أحد بالمدينة تجتمع مع ملاك ومشغلي محطات الوقود ومراكز الخدمة

صورة الخبر

صعد النفط إلى أعلى مستوى في نحو شهر أمس مع وجود إشارات على انخفاض تدريجي في مخزونات النفط العالمية إلى جانب المخاوف في شأن انقطاع الإمداد في أحد حقول بحر الشمال بالمملكة المتحدة. وصعد خام القياس العالمي مزيج «برنت» في العقود الآجلة إلى 54.52 دولار للبرميل بزيادة 35 سنتاً أو ما يوازي 0.65 في المئة عن آخر تسوية. وزاد خام غرب تكساس الوسيط 33 سنتاً أو 0.65 في المئة إلى 51.35 دولار للبرميل. ووصل المؤشران إلى أعلى مستوى منذ من 8 آذار (مارس). وقال تجار إن الأسعار زادت في ظل توازن أوضاع السوق تدريجاً، إذ تقود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) جهود خفض الإنتاج. وأعلنت شركة «فورتيكسا» لتحليلات النفط إن شحنات النفط انخفضت بنسبة 17 في المئة منذ بداية العام الحالي. وأفاد معهد البترول الأميركي أول من أمس، بأن مخزونات الخام الأميركية انخفضت بواقع 1.8 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 533.7 مليون برميل لكنها ما زالت قريبة من أعلى معدلاتها على الإطلاق. وكان متوقعاً أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات المخزونات في وقت لاحق أمس. وأعلنت وزارة البترول المصرية أن الهيئة العامة للبترول جددت عقدين لتوريد المنتجات البترولية والنفط الخام مع مؤسسة البترول الكويتية لمدة 3 سنوات وحتى نهاية 2019. وأضافت وزارة البترول في بيان صحافي أن الكميات تصل إلى 1.5 مليون طن منتجات بترولية سنويا ومليوني برميل نفط خام شهرياً مع زيادة فترة السماح لسداد قيمة المنتجات البترولية إلى 180 يوماً بدلاً من 90 يوماً. وتبلغ فترة السماح في سداد قيمة شحنات النفط الخام 270 يوماً. ونقل البيان عن وزير البترول طارق الملا قوله إن التوقيع جرى في بداية العام الحالي على «تجديد عقد نقل وتخزين الخام الكويتي مع شركة «سوميد» لتسويق الخام الكويتي إلى الأسواق الخارجية عبر مصر». =و«سوميد» التي تملك وتشغل ميناء سيدي كرير المصري على البحر المتوسط مملوكة بنسبة 50 في المائة للهيئة المصرية العامة للبترول وتملك مجموعة من أربعة دول خليجية عربية أخرى هي السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر، النصف الآخر. وأعلنت شركة «قطر للبترول» أنها ستبدأ مع «إكسون موبيل» أعمال الحفر للتنقيب عن النفط والغاز قبالة الساحل الجنوبي لقبرص في 2018 وذلك بعد توقيع عقد للتنقيب وتقاسم الإنتاج مع الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط. وأصبح التنقيب في حوض بلاد الشام بالبحر المتوسط أكثر جاذبية منذ اكتشفت «إيني» حقل ظُهر قبالة سواحل مصر في 2015 وهو أكبر حقل للغاز في البحر المتوسط وتشير التقديرات إلى أنه يحوز 850 بليون متر مكعب من الغاز. وكانت «قطر للبترول» المملوكة للدولة و «إكسون موبيل» من بين المتقدمين بعروض العام الماضي للفوز بعقد منطقة الامتياز البحرية 10 في قبرص. وأضافت «قطر للبترول» في بيان أن «التحالف يجري حالياً مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد كخطوة أولى نحو بدء أعمال الحفر والتنقيب عام 2018». ولمواصلة تفوقها على منافسيها في الولايات المتحدة وأستراليا، تعمل «قطر للبترول» لخفض التكلفة في عملياتها المحلية وتسعى للتوسع في الخارج من خلال مشروعات مشتركة مع شركات نفطية دولية وفق بيان للشركة القطرية في شباط (فبراير).