×
محافظة المنطقة الشرقية

"تكنو موبايل" تطلق هاتف L9 Plus

صورة الخبر

روافد العربية/ وسيلة الحلبي أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية صباح اليوم عن اختيار الكاتب الصحفي و المحلل السياسي ميشيل حنا الحاج من المملكة الأردنية الهاشمية  ”  الشخصية الإعلامية المتميزة ” في يوم الإعلامي العربي الذي يصادف السابع من نيسان – إبريل من كل عام، وجاء هذا الاختيار تقديراً لجهوده الكبيرة و لدعمه المتميز في القطاع الثقافي و الإعلامي منذ خمسة وخمسين عاماً كما قررت الأمانة العامة منحه جائزة الهيثم للإعلام العربي لعام 2017 ورحب رئيس  مجلس الوحدة الإعلامية العربية الشيخ عبدالقادر بن عبود باعشن  باختيار الأمانة العامة لهذه القامة الإعلامية القديرة مضيفاً ان هدف المجلس في مؤتمراته وجوائزه هو تكريم وتقدير كافة الزملاء والصحفيين والإعلاميين العرب مؤكداً أن أيام قليلة تفصلنا على الإعلان الرسمي عن ملتقى الإعلاميين الشباب العرب وأسماء الفائزين في جائزة الهيثم للإعلام العربي الدورة التاسعة لهذا العام  .                                  و اليوم يأتي دور مجلس الوحدة الإعلامية العربية ليكرم ويشكر الكاتب الصحفي و المحلل السياسي القدير ميشيل حنا الحاج من المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يأتي هذا الاختيار تكريما للقامات الصحفية و الإعلامية و الأكاديمية و الثقافية ممن لهم بصمة واضحة في الوطن العربي. يذكر أن مجلس الوحدة الإعلامية العربية يختار في كل عام شخصية اعلامية ليتم تكريمها بجائزة الهيثم للإعلام العربي، سبق وان كرم مجلس الوحدة الإعلامية العربية في يوم الإعلامي العربي الشخصيات التالية. الدكتور علي جابر لعام 2012 من الجمهورية اللبنانية، الإعلامي داود الشريان لعام 2013 من المملكة العربية السعودية , الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل لعام 2014 من جمهورية مصر العربية , الصحفي انور عبد الرحمن رئيس تحرير صحيفة اخبار الخليج من مملكة البحرين لعام 2015 و    الإعلامية منى غانم المري من دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2016 . و يذكر أن ميشيل حنا الحاج ولد في العام 1936 و اكمل الثانوية في دراسة خاصة، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة بيروت العربية و حصل على ليسانس الحقوق في العام 1974 , عمل في حقل الإعلام المرأي على مدى 55 عاماً  اذ شرع به في العام 1957 و تقاعد في العام 2013 ثم اتجه نحو كتابة المقالات السياسية حول الربيع العربي و التطورات المذهلة في منطقة الشرق الأوسط . كان من أول العاملين في حقل الإعلام المرئي و خصوصاً مع القنوات الأجنبية و في خضم عمله مديراً اقليمياً في الشرق الأوسط لشبكة أنباء عالميه , هي وكالة أنباء التلفزيون العالمي world wide television – wtn , ساهم في انتاج العديد من التقارير و البرامج لشبكات كبرى عربية كـ ( قناة mbc  و تلفزيون دبي وتلفزيون أبوظبي )  إضافة الى شبكات عالمية عدة مثل CNN – CBS – BBC  , و شبكات اوربية كثيرة و خلال عمله غطى العديد من الثورات كالثورة الايرانية و العديد من الحروب  و منها على سبيل المثال الحرب العربية الاسرائيلية في العام 1967 و الحرب في قبرص في السبعينيات و الحرب بين الهند و باكستان في السبعينيات أيضا و الحرب الاسرائيلية ضد لبنان و الفلسطينيين في العام 1982  و الحرب العراقية الايرانية في العام 1980 , و الحرب الأمريكية ضد العراق في العام 1991 . نشط في بداية حياته في الكتابة في القصة والمسرحية والرواية، و أصدر في أوائل الستينات مسرحية بعنوان ” ميسلون الخالدة ” عن دار الرواد في سوريا   و مثلت على مسارح عمان و رام الله و دمشق كما اصدر مجموعة قصصية بعنوان ” المجنون يعشق الموت ” ورواية بعنوان ” الرجل الذي وجد نصفه ” , ترجمت الى اللغتين الالمانية والروسية . لديه مخطوطة بعنوان ” استراتيجية نهاية المطاف ” , لا تكتفي برواية مشاهداته في الحرب ضد العراق في العام 1991 والذي كان هو و ” بيرتر أرنت ” أبرز من أطلع العالم على مجرياتها , بل تقدم تحليل شاملاً و موضوعياً حول أسرارها  و يعرض في هذا الكتاب تجربته في العراق  عندما طُرد جميع الصحفيين منها بمن فيهم ” بيتر أرنت ”  ليكون هو بذلك الإعلامي الغير العراقي الوحيد و العامل مع قنوات أجنبية حيث شهد التطورات الدرامية التي تبعت الحرب و كان منها ملاحظته لوجود صفقة للدبلوماسية السرية بين الرئيسين جورج بوش الأب و صدام حسين  , أفرزت اعلان بوش المفاجئ لوقف أطلاق النار في 28 شباط 1991 نتيجة صفقة سرية برعاية سوفيتية و أدت الى ضمان عدم التعرض للنظام مستقبلاً , مع السماح له بإعادة تجميع قواته التي انهكتها الحرب , بل و إعادة تسليحها بأسلحة سوفيتيه ساعدت على مطاردة المتمردين من الشيعة الذين آزرهم حرس الثورة الايرانية , و الذي وصلت قواتهم الى مشارف بغداد في ليلة الوقف العاصفي لوقف اطلاق النار الأمريكية ضد القوات العراقية .