وجّهت روسيا أصابع الاتّهام، إلى نظام الأسد، بأنه من قام بمجزرة الكيمياوي في خان شيخون في ريف إدلب، التي ارتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من مئة قتيل مدني، وأكثر من أربعمئة جريح. وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أنَّ طيران نظام سوريا استهدف ورشًا لإنتاج مقذوفات محملة بالكيماويات في الضواحي الشرقية للقرية الشمالية خان شيخون . وأبرز الجنرال إيجور كوناشينكوف أنّه “وفقاً لنظم رصد المجال الجوي فإن غارة جوية في سوريا استهدفت منشأة كبيرة لتخزين الذخائر تابعة للإرهابيين (حسب تعبيره) إضافة إلى معدات عسكرية، ومنشأة تضم ورشاً لإنتاج مقذوفات محشوة بمواد سامة في بلدة خان شيخون شمال إدلب، حسبما ذكر الجنرال الروسي. وأكّد المسؤول الروسي أنَّ بلاده سلمت المعلومات كافة حول الحادث الذي وقع في خان شيخون شمال سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، واصفًا المعلومات بالصادقة وغير المنحازة. يذكر أنَّه ارتفع إلى أكثر من مئة قتيل مدني، وأكثر من أربعمئة جريح، عدد ضحايا مجزرة خان شيخون، التي وقعت صباح الثلاثاء، وسط تحذيرات من كارثة في تلك المدينة المنكوبة شمال سوريا، التي تشهد نزوحًا جماعيًا. وقتل نحو ثلاثين طفلاً وامرأة على الفور في خان شيخون إثر استهدافها بالأسلحة الكيميائية، بينما فارق آخرون الحياة قبل وصولهم إلى المستشفى. ومن بين القتلى عائلة بكامل أفرادها، قضت اختناقا بالغازات السامة التي ألقتها طائرات النظام السوري. للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 "> المزيد من الاخبار المتعلقة :