×
محافظة حائل

"هدية المؤسس" تزين رالي حائل مستحضرة عصرها الذهبي

صورة الخبر

الدمام: مبارك آل مشاري 2017-04-04 10:24 PM وثق الفلكلور الشعبي لحمة دول الخليج في عمل فني يحمل عنوان «محملنا واحد» مكون من خمس لوحات فنية يجسدها أكثر من «300» شاب، يعرض حاليا ضمن فعاليات مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الخامسة المقامة حاليا على الواجهة البحرية بالدمام. تحدي الظروف وقال كاتب العمل الفنان راشد الورثان إن اللجنة المنظمة للمهرجان رأت أن يتحدث الأوبريت والفلكلور الشعبي للمهرجان عن التلاحم الخليجي، من خلال قصص تخص بحارة وتجار الخليج في السابق، والرجوع إلى قصتهم مع البحر، خصوصا النواخذة والطواويش، وكيف يتحدون أثناء الأزمات وفي صيدهم للؤلؤة، وأيضا وقوفهم مع بعضهم البعض في الأزمات العالمية التي أصابت الخليج، وكيف تغلبوا عليها. وبين الورثان أن جميع المشاهد جسّدت أهمية التكاتف والتعاون بين أهل القرية الواحدة، وكيف أنهم يقفون مع المحتاج وينصرون الضعيف، وكذلك يستنكرون من يتدخل في شؤونهم ويحرصون على الأمن والأمان، وينتقل حرصهم من القرية إلى المدينة ومن ثم على مستوى الدولة والدول المجاورة، وهذا هو حال دول المجلس في اتحادها، ووقوفها صفا واحدا ضد أي تدخل في شؤونها، مشيرا إلى أن كلمات الأوبريت جميعها شعبية تراثية من واقعنا الخليجي، وكلماتها سهلة ومعروفة، والجميع بإمكانه حفظها لارتباطها بحياتنا اليومية في السابق. قطريون يعيدون الصيرم أعاد الصياد القطري إبراهيم حسن إلى ذاكرة الحضور ملامح بعض المهن القديمة، منها صانع «الصيرم» والطواش من خلال ركن في إحدى زاويا المهرجان، حيث يقوم بالشرح للزوار عن أدوات الصيد قديما باختلاف أنواعها من الصيد بالقرقور والشباك والخيط والصيد بالحضرة، حيث إن لكل نوع من السمك أداة للصيد، وبعد ذلك يوضع السمك فيما يسمى «الصيرم»، وهي عبارة عن سلة توضع فيها الأسماك مصنوعة من خوص النخل أو من «السيم»، وهو نوع من الحديد الخفيف، ويستخدم الصيرم لنقل الأسماك بعد اصطيادها من البحر. وفي الجانب المقابل يقف الطواش محمد يوسف بحر، الذي يشرح للزوار معنى كلمة «طواش»، وهو تاجر اللؤلؤ قديما، والذي كان أهل البحر ينتظرونه ليشتري منهم ما غنموه من غوصهم في أعماق بحر الخليج، ويشرح بحر للزوار أنواع اللؤلؤ بحسب حجمها واسم كل نوع، والأدوات المستخدمة في اصطيادها وأدوات الغواص بكل تفاصيله، مشيرا إلى أن هناك بعض رحلات الغوص حديثا للبحث عن اللؤلؤ، وهي تعتبر هواية لا أكثر وباستخدام أدوات حديثة تختلف عن السابق.