أنقرة (وكالات) أقالت السلطات التركية 45 قاضيا ومدعيا عاما في أحدث حلقة من مسلسل التطهير الذي بدأته في جميع قطاعات الإدارة ومنها سلك القضاء عقب الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو. وحسب صحيفة «حرييت» فان أكثر من أربعة آلاف قاض ومدع عام أقيلوا من وظائفهم منذ منتصف يوليو بتهمة الارتباط بتنظيم «فتح الله» الإرهابي. ومن بين القضاة والمدعين العامين الـ45 الذين وضعهم مجلس القضاء الأعلى خارج الخدمة هناك ثلاثة قضاة أمروا الأسبوع الماضي بإخلاء سبيل 21 متهما في قضية «البنية الإعلامية» لغولن.وأوضحت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن المتهمين الـ21 لم يطلق سراحهم لان النيابة العامة استأنفت قرار إخلاء سبيلهم وقد صدرت مذكرات توقيف جديدة بحقهم. وحسب «حرييت» فان 29 متهما بينهم المغني الشعبي آتيلا تاس يحاكمون حاليا في قضية الانتماء لمجموعة إرهابية مسلحة. ومن بين هؤلاء المتهمين هناك العديد من الصحفيين العاملين في وسائل إعلامية مختلفة ورجل متهم باستخدام حساب على «تويتر» باسم فؤاد عوني، وهو الحساب الذي نشر خصوصا تسريبات مزعجة لمحيط الرئيس رجب طيب أردوغان. من جانب آخر، قتل ثلاثة جنود أتراك وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر ينتمون لحزب العمال الكردستاني المحظور، في ولاية شرناق في جنوب شرق البلاد. ثم نفذ الجيش غارات جوية في المنطقة، واشتبك في قتال مع مسلحين ينتمون للحزب وأردى خمسة منهم.