أوقفت وزارة الخارجية الأميركية تمويل واشنطن صندوق الأمم المتحدة للسكان، والذي يركّز عمله على تنظيم الأسرة والوضع الصحي للأم والطفل في أكثر من 150 دولة. وأشارت الوزارة، في رسالة لبوب كروكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الى أنها أوقفت التمويل لأن الصندوق «يدعم أو يشارك في إدارة برنامج للإجهاض والتعقيم القسري». وأسِف الصندوق للقرار، معتبراً أنه يستند إلى «زعم خاطئ» بأن الصندوق يدعم الإجهاض والتعقيم القسري في الصين. وأضاف أن مهمة الصندوق هي «ضمان أن كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة وإمكانات كل صغير مكفولة». وتابع: «الدعم الذي حصلنا عليه على مدى سنوات من الولايات المتحدة، إدارة وشعباً، أنقذ عشرات الآلاف من الأمهات من الوفاة والإعاقة، خصوصاً الآن في ظل أزمات إنسانية عالمية تتفاقم بسرعة». ويشكّل هذا القرار أول خطوة تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لوقف تمويل للأمم المتحدة، ويُرجّح أن تثير تساؤلات عن تأثيره في المنظمة الدولية التي تُعتبر الولايات المتحدة أبرز مانحيها. ويأتي القرار بعدما اقترح ترامب خفض موازنة الديبلوماسية والمساعدات الخارجية بنسبة 31 في المئة، بما في ذلك خفض غير محدد في الدعم المالي للأمم المتحدة ووكالاتها، في مقابل زيادة الانفاق العسكري 54 بليون دولار. في السياق ذاته، انتقد وزير التنمية الألماني غيرد مولر اقتراح إدارة ترامب خفض المساعدات الخارجية، معتبراً أن تعزيزها الإنفاق العسكري «لن يؤدي الى مزيد من السلام». الى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن ترامب قرّر التبرع برواتب أول ثلاثة شهور، وتبلغ 78333 دولاراً، لإدارة المتنزهات الوطنية. على صعيد آخر، أعلنت محكمة استئناف أميركية أنها ستعقد جلسة في أيار (مايو) المقبل، في شأن أمر أصـــدره قاض اتحـــادي في هـــاواي عرقل تنفـــيذ مرسوم معدل أصدره ترامب بحظر دخول مواطني 6 دول شرق أوسطية الولايات المتحدة، بحجة حماية الأمن القومي. وكانت محكمة استئناف أميركية أيّدت قرار قاض في سياتل، عرقل مرسوم الحظر الأول الذي أصدره ترامب. من جهة أخرى، أشارت تشيلسي كلينتون التي نافست والدتها، هيلاري، ترامب على الرئاسة، الى أنها لا تعتزم الترشح ضد الرئيس الأميركي في الانتخابات المقبلة، معتبرة أنها «ليست الشخص المناسب لهزيمته عام 2020». وأضافت أن والدتها أيضاً لا تركّز على السياسة، اذ تضع كتاباً وتقضي وقتاً مع طفلَيها (طفلَي تشيلسي).