بدأت هيئة الصحة بدبي في تطبيق نظام «الباركود» في جميع معاملات الصيدلة والدواء بمستشفياتها ومراكزها الصحية، متخطية بذلك المراحل النمطية المألوفة لعمليات صرف الدواء، حيث أصبح لكل صنف من أصناف الأدوية «باركود»، من شأنه خفض احتمالات الخطأ في صرف أي دواء إلى الصفر، إضافة إلى تحقيق أعلى معايير سلامة الأدوية المتبعة عالمياً. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المبذولة لإحداث الطفرة النوعية المطلوبة في القطاع الصحي بدبي وربطه بأفضل الأنظمة العالمية والتقنيات المتطورة والذكية، بناء على أعمال التنسيق التي أجرتها الهيئة مع كبرى الشركات العالمية المنتجة والموردة للأدوية، واستناداً للتقنيات فائقة المستوى التي تستعين بها في إدارة وتنظيم القطاع الصحي، وبالتحديد ما يتصل بإدارة الصيدلة والأنظمة الذكية التي تتميز بها هيئة الصحة بدبي. وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، إن «الهيئة تسخّر جميع إمكاناتها لمواكبة توجهات الدولة الذكية، وحكومة دبي على وجه التحديد»، موضحاً أن «(صحة دبي) لن تدّخر وسعاً في تطبيق جميع الاشتراطات والمعايير العالمية المعمول بها في قطاع الصحة، خصوصاً ما يتعلق منها بسلامة الدواء ومأمونيته، وذلك تحقيقاً لرضا المتعاملين وسعادتهم، وضمان حصولهم على خدمات عالية الجودة».