--> --> استؤنف الحوار الأول من نوعه الذي بدأ الاسبوع الماضي في فنزويلا بين الحكومة والمعارضة، لكن المراقبين يشككون في فرص التوصل الى تسوية فيما تستمر الازمة الاقتصادية الحادة في البلاد. وبعد أسابيع من المماطلة واكثر من شهرين من التظاهرات ضد الحكومة اوقعت 41 قتيلا، بدأ الحوار الخميس الماضي بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو وزعماء المعارضة. لكن خلافا لجلسة المفاوضات السابقة التي بثتها وسائل الاعلام العامة، كانت جلسة الثلاثاء مغلقة وغاب عنها الرئيس مادورو وخصمه الرئيسي الحاكم انريكي كابريليس. وكتب المحلل السياسي لويس فيثنتي ليون في حسابه على موقع تويتر لن يكون هناك حوار طالما ان مسألة السجناء السياسيين لم تلق حلا و ان نجاح الحوار يتوقف بشكل اساسي على التدابير التي يتخذها مادورو. المسألة تتحلحل أو تتعثر عنده.