نظم نادي الطلبة السعوديين في سيدني لقاءً مفتوحاً بين الملحق الثقافي السعودي في أستراليا د. هشام خداوردي والمبتعثين امتد لثلاث ساعات. وبدأت الجولة بلمحة تاريخية عن مدينة سيدني قدمها نائب الرئيس عمر بن أحمد الماجد تلى ذلك كلمة ترحيبية من رئيس النادي بندر بن سلمان الحربي بالملحق الثقافي ومرافقيه من الملحقية، وحث خلالها جميع الطلبة المبتعثين على تحقيق الهدف العلمي لابتعاثهم، ورحب بمشاركة الجميع مع النادي لتقديم عمل يعود بالنفع على الطلبة المبتعثين ومرافقيهم. بعد ذلك استعرض علي بن بحني الهيلي المشرف على اللجنة الثقافية والاجتماعية مختلف الأنشطة التي أقامها النادي حتى نهاية شهر مارس الماضي عن طريق مختلف اللجان، وكذلك اتحادات الطلبة في جامعات سيدني، واستعرضت الخطط المستقبلية للأنشطة، ثم تقدم الملحق الثقافي بتقديم كلمته التي شكر فيها إدارة النادي واتحادات الجامعات على جهودهم المبذولة في تقديم أنشطة تلامس احتياجات المبتعثين، وحث خلالها على تقديم أنشطة نوعية تبرز اسم الوطن وتكون مقدمة للشعب الأسترالي خصوصاً في سيدني التي تتميز بأنها المعقل الثقافي لأستراليا. بعد ذلك بدأ اللقاء المفتوح بين المبتعثين والملحق الثقافي أجاب فيه الأخير على كل استفساراتهم، وكانت أبرز النقاط تمحورت حول أن الملحقية حالياً تعتمد جميع القبولات للمبتعثين عن طريق مكاتب القبول، ثانياً - تم إعادة الحد الأعلى لعلاج الأسنان لمبلغ ٥ آلاف دولار ثالثاً- يتم تعويض الدارسين على حسابهم الخاص عن الرسوم الدراسية لفصل دراسي واحد من تاريخ صدور قرار انضمامهم للبعثة، كذلك حث جميع من لديه أفكار وبرامج تعود بالنفع على المبتعثين أو من لديه أي استفسارات أو ملاحظات بالتواصل مع الملحق على البريد الإلكتروني المرسل سابقاً. بداية اللقاء جانب من الحضور