×
محافظة المنطقة الشرقية

ارتفاع عدد قتلى تفجير سان بطرسبرغ وتحذير من هجوم آخر

صورة الخبر

يترقب السوريون في اليومين المقبلين أكبر عملية تفريغ ديموغرافي في منطقة الزبداني ومضايا، بعد اتفاق أبرمته هيئة تحرير الشام، التي تنضوي تحتها جبهة النصرة وأحرار الشام، مع الجانب الإيراني يقضي بتفريغ منطقتي الزبداني ومضايا من «السنة»، مقابل جلب سكان قريتي كفريا والفوعة من «الشيعة» إلى المنطقة، فيما يسمح الاتفاق بخروج مقاتلي أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، والإفراج عن بعض المعتقلين من سجون النظام، وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، الأمر الذي دفع المعارضة السورية إلى التبرؤ من هذا الاتفاق، واعتباره أكبر عملية تغيير ديموغرافي في سورية. خصوصا أن نقل الشيعة من كفريا والفوعة إلى الزبداني يمكن إيران من إحكام السيطرة على دمشق.ودان الجيش السوري الحر اتفاق كفريا والفوعة، معتبراً أنه يؤسس لمرحلة خطيرة جداً يعمل عليها البعض ويحاول من خلالها إنجاز عمليات التطهير العرقي والطائفي.وأوضح الجيش السوري الحر في بيان له أمس (الإثنين) أن هذا الاتفاق يعد جريمة ضد الإنسانية، وهو يعزز الوجود الإيراني في دمشق وريفها.كما طالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق، داعياً الدول الراعية لهذا الاتفاق إلى بيان موقفها من هذا الاتفاق بشكل واضح، ونشر كامل تفاصيله.من جهة ثانية، أسفرت غارات كثيفة شنتها طائرات النظام السوري أمس (الإثنين) على ثلاث بلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق عن مقتل 22 مدنيا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.يأتي ذلك، فيما قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن الولايات المتحدة تعتقد أن الشعب السوري لم يعد يريد بشار الأسد زعيما له.وأضافت في مؤتمر صحفي عندما سئلت عن تعليقات لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في العاصمة التركية أنقرة الأسبوع الماضي والتي قال فيها إن الشعب السوري هو الذي يقرر مصير الأسد: لا نعتقد أن الشعب يريد الأسد بعد الآن.