أعرب الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن «استيائه البالغ وقلقه الشديد جراء استهداف منطقة الهرمل بالصواريخ»، وطلب الى قيادة الجيش «اعتلام مصدر اطلاق النار ومعالجته بالوسائل المناسبة». واعتبر وفق بيان للمكتب الاعلامي الرئاسي أنه «في وقت يستنفر الداخل اللبناني الامني والقيادي والسياسي لوضع مقررات المجلس الاعلى للدفاع موضع التنفيذ وبدأت الاجراءات تعطي ثمارها، يُفاجأ لبنان بأعمال أمنية كإطلاق الصواريخ في محاولة باتت مكشوفة لتوتير الوضع ونقل الصراع الى الداخل اللبناني ما سيتم التصدي له واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بحماية الاستقرار والسلم الاهلي». وتابع مع رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام «التحضيرات لانعقاد الجمعية العمومية هذا العام والشكوى اللبنانية ضد الخرق الاسرائيلي الاخير في اللبونة، والاتصالات الجارية في شأن انعقاد مؤتمر اصدقاء لبنان على هامش الجمعية العمومية». الى ذلك، طالب حزب «الكتائب» بعد اجتماع مكتبه السياسي «مراجعة المواقف والخطاب السياسي، وفك الارتباط بأحداث الجوار ووقف أي مشاركة من أي نوع كانت في الحرب السورية والاحتكام إلى «إعلان بعبدا» واتخاذه مادة صالحة للبيان الوزاري، وبخاصة مسألة تحييد لبنان الواردة فيه والتي لو اعتمدت لما بلغت الأمور هذا الدرك من التداعيات».