×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مديرو الجمارك بالدول العربية يناقشون متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي

صورة الخبر

واشنطن - سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين لإعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد أن توترت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ومنحه دعما كاملا وتعهد بأن يعملا معا لقتال المتشددين. وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع السيسي "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة." وزيارة الرئيس المصري إلى الولايات المتحدة هي الأولى الرسمية له منذ انتخابه في العام 2014. ولم يوجه أوباما أي دعوة للسيسي لزيارة أميركا. وكان الرئيس الأميركي السابق قد جمد المساعدات لمصر لعامين بعدما عزل الجيش حين كان السيسي قائدا للجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 بعد عام من توليه السلطة وذلك عقب احتجاجات واسعة على حكمه. وأظهر الاجتماع المباشر بين ترامب والسيسي والذي أعقبه اجتماع منفصل مع كبار المساعدين، مدى عزم الرئيس الأميركي الجديد على إعادة بناء العلاقات وتعزيز العلاقة القوية التي أرساها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر/أيلول. وقال ترامب "أود فقط أن أقول للسيد الرئيس.. إن لك صديقا وحليفا قويا في الولايات المتحدة.. وأنا أيضا". وقال السيسي إنه يقدر أن ترامب يقف بقوة في مواجهة "هذا الفكر الشيطاني الخبيث"، في اشارة الى التطرف. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن هناك "بضعة أمور" لا تتفق عليها مصر والولايات المتحدة. وطالما كانت مصر أحد أقرب الحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط وتتلقى مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة قيمتها 1.3 مليار دولار. وتقاتل إسلاميين متشددين في سيناء في صراع أودى بحياة مئات من أفراد الجيش والشرطة. وقال مسؤول أميركي إن السيسي سيجد البيت الأبيض مستعدا لتخفيف النقد الأميركي للقاهرة بشأن مزاعم حول حقوق الإنسان وللعمل في محاربة الإرهاب لكنه لن يكون مستعدا لتقديم مساعدات إضافية لمصر أكبر الدول العربية سكانا.