الصياهد 06 رجب 1438 هـ الموافق 03 أبريل 2017 م واس عد مشاركان بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، المهرجان تظاهرة ثقافية مبنية على أسس علمية راقية، يحتفى خلالها بالعمل الذي يقوم به ملاك الإبل في الخليج العربي للحفاظ على سلالاتها الأصيلة، مشيران إلى أنه يمثل الصورة الأصيلة لمجتمع أهل الإبل، و يعكس حقيقتهم وأخلاقهم النبيلة، ويشجعهم للنهوض والمنافسة ليس على مستوى المملكة فقط بل على مستوى الخليج، فهو دافع حقيقي للعناية والإهتمام بالإبل. وقالا في تصريحات بهذه المناسبة : شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لفتة كريمة من القيادة الرشيدة لإقامته هذا العام بهذه الجودة في التنظيم من خلال دارة الملك عبدالعزيز مما يدل على الاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة بالموطنين واهتماماتهم وهوايتهم ورفاهيتهم، واستمراراً للعناية الكبيرة بإرث وتراث وحضارة هذه الأرض المباركة، التي ارتبطت حياة أهلها منذ أمدٍ بعيد بالإبل، وهو ما نشهده اليوم في هذا الحدث التاريخي والثقافي والاجتماعي". وأوضح مالك الإبل المشارك في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في المجاهيم فئة 100 ناصر بن سعيد بن مرسان الهاجري أهمية المهرجان وأثره الكبير والإيجابي على تربية الإبل والاستثمار فيها على جميع المستويات اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، مشيراً إلى أن المهرجان تظاهرة ثقافية تحتفي بالعمل الذي يقوم به ملاك الإبل في الخليج العربي للحفاظ على سلالاتها الأصيلة، رافعاً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي العهد " حفظهم الله "،وإلى إدارة المهرجان على هذا المهرجان العالمي بجميع المقاييس من ناحية الموقع، والتنظيم، والترتيب، وسلاسة إجراءات دخول الإبل إلى ميدان العرض بالمهرجان وعرضها أمام اللجنة المحكمة وخروجها ، وتوزيع المخيمات في الصياهد، وشكر خاص للجهات الأمنية على ضبطهم للأمن وكيفية دخول السيارات والإبل من البوابات الخارجية. وأشاد ابن مرسان بالأجواء الاحتفالية والاجتماعية التي يشهدها المهرجان، بوصفه فرصة لالتقاء ملاك الإبل من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والتنافس القوي بين المشاركين بحضور كبير وملفت للنظر وأرقام قياسية، وهذا يدل على إقبال ملاك الإبل على المشاركة، ويدل كذلك على نجاح المهرجان، متوقعاً أن يكون عدد المشاركين في العام القادم ضعفين أو ثلاثة أضعاف المشاركين هذا العام، مشيراً إلى أن أفضل وقت لإجراء المزايين هو شهر نوفمبر ميلادي لإن البرد يأثر على الإبل فتأتي بربع جمالها فقط، وأن يكون فيه مزاين لسن المفرودة ضمن فئة الفردي ، ومزاين لفئة الهجن الأصايل، وكذلك سباق للهجن في ميدان المهرجان . من جهته أوضح مالك الإبل مشعل بن خلف الفرماوي المطيري أن دارة الملك عبدالعزيز قدمت تنظيم متقن للمهرجان مبني على أسس علمية راقية فيها لمسات إبداعية، تمثل الصورة الأصيلة لمجتمع أهل الإبل، و يعكس حقيقتهم وأخلاقهم النبيلة، ويشجعهم للنهوض والمنافسة ليس على مستوى المملكة فقط بل على مستوى الخليج، فهو دافع حقيقي للعناية والإهتمام بالإبل. وبين مشعل الفرماوي أن هذا المهرجان يعد محفلاً عالمياً ينافس المهرجانات الدولية بجودة التنظيم وتهيئة مختلف المواقع والخدمات لضمان راحة المشاركين والزوار على حدٍ سواء، مما أسهم في نتائج جيدة للجميع واستطاع جذب المجتمع بجميع فئاته وشرائحه، وذلك بما تضمنته أنشطته وفعالياته من تنوعٍ وجودة، كما قدم المهرجان باقة متنوعة من الرسائل التراثية المتميزة لعشاق الأصالة والعراقة جذبت الزوار من مختلف الجنسيات. // انتهى // 17:17ت م www.spa.gov.sa/1611318