حقق مهرجان الكليجا التاسع المقامة فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة ، مبيعات مضاعفة للأسر المنتجة.ويعد المهرجان نافذة تسويقية مميزه للأسر التي تتنوع بين المأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية .وعبرت عدد من البائعات أن المهرجان ترجم مهاراتهن من خلال دمجهن بالمجتمع، بعكس بيعهن من المنازل الذي قد يكون محصوراً على أشخاص معينة ,مؤكدات أن تميزهن يأتي من خلال دعم وتشجيع القائمين على مثل هذه المهرجانات التي تلامس المجتمع ، إذ أن المنافسه بين الأسر لجذب المتسوقين والمتذوقين أمر إيجابي، يعود بالنفع على الحركة الاقتصادية للمهرجان والمنطقة.يذكر أن المهرجان يشهد إقبالاً مثالياً وحركه سوقيه متميزه، ترجمتها مبيعات الأسر المنتجه ، مع مايشهده المهرجان من فعاليات اصاحبه كالدورات التدريبية والاجتماعية والثقافية والمسابقات المتنوعة والهادفة للأسرة والطفل.من جانبها، أوضحت خريجة البكالوريوس في قسم التغذية ندى أحمد، 30 عاماً المشاركة بفعاليات مهرجان الكليجا التاسع والمتخصصة في أعمال الكروشيه بأنواعها أنها حققت مبيعات يومية تصل إلى 500 ريال، لافته إلى سعيها لتطوير نفسها من خلال المشاركات المستمره في المهرجانات التي تعني بالأسر المنتجة والبزارات والمعارض التي تقام في منطقة القصيم وخارجها ، مشيرة إلى أنها فعلت دور وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق منتجاتها ، مؤكدة أنها تسعى لإنشاء ماركة عالميه بمسمى GH للكروشيه والتطريز اليدوي من خلال ابتكار تصاميم حديثه وعصرية للكروشيه تناسب كافة فئات المجتمع .وأوضحت ندى، أن المجتمع يحتضن العديد من فرص العمل الحر ، ومهيأ لتحقيق النجاحات في ريادة الأعمال والمنافسة في كافة الهويات.